اخبار تركيا
أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان رفضها القاطع للتصريحات اليونانية التحريضية التي تشكك في ششرعيةاتفاقياتها مع الدول الصديقة، في إشارة إلى الاتفاقية المبرمة مع تركيا.
وفي معرض تعليقه على التصريحات اليونانية الأخيرة، قال رئيس الحكومةأسامة حماد إن ليبيا ترفض بشكل قاطع لأي تشكيك في شرعية اتفاقياتها مع الدول الصديقة، مؤكدًا أن التعاون الليبي التركي يتم وفقًا للشرعية الدولية ولا يعتدي على سيادة أي دولة.
وحذّرحماد من عواقب استمرار سياسة التحريض والتصعيد اليوناني، مؤكدًا احتفاظ ليبيا بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك الرد الصارم على أي مساس بسيادتها.
كما شدّد على أن حقوق ليبيا البحرية غير قابلة للمساومة، ولن تُناقش إلا ضمن الأطر القانونية الدولية، مشيرًا إلى أن الحكومة اتخذت خطوات حاسمة ردًّا على المواقف اليونانية الأخيرة.
ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، تشهد ليبيا الغنية بالنفط انقسامًا سياسيًا عميقًا يتمثل في وجود حكومتين متنافستين على السلطة؛ الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليًا وتتخذ من العاصمة طرابلس مقرًا لها، حيث تسيطر على غرب البلاد.
أما الثانية، فهي الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب ويترأسها أسامة حماد، وتتخذ من بنغازي مقرًا لها، حيث تبسط نفوذها على شرق البلاد وأجزاء من الجنوب.