اخبار تركيا
أعربمدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش، عن شكره للحكومة التركية إزاء رفع قيود تجارية كانت مفروضة على سلع سورية زمن النظام المخلوع.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن علوش تأكيده أن تركيا رفعت القيود المفروضة على الواردات السورية إلى الأسواق التركية.
وقال علوش “أثمرت جلسات ومباحثات الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ووزارة التجارة التركية عن قرار رفع القيود المفروضة على تصدير البضائع والمنتجات السورية إلى داخل الأسواق التركية، إلى جانب فتح أراضيها لإعادة تفعيل حركة تصدير البضائع ترانزيت إلى الدول الأجنبية”.
وعبر المسؤول السوري عن شكره لوزير التجارة التركي على قرار رفع القيود، وقال إن ذلك “يعكس عمق العلاقات التجارية بين البلدين”، بحسب ما نقلته “الجزيرة نت”.
واعتبر أن هذا القرار سيسهم “في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري المشترك على أمل استمرار العمل المثمر بين المؤسسات لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار”.
وكان وزير التجارة التركي عمر بولاط أعلن الثلاثاء الماضي أن بلاده ستبدأ محادثات مع المسؤولين السوريين لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وقال وقتها “أولويتنا، إذا سمحت الظروف في سوريا، هي إعادة تفعيل ومناقشة اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا الموقعة عام 2007 والتي توقفت بسبب اندلاع الحرب الداخلية عام 2011”.
وفي سياق متصل أعلن مازن علوش أمس الاثنين عن عودة ما يزيد على 100 ألف مواطن من تركيا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقال علوش: “خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبلت المنافذ الحدودية مع تركيا 100 ألف و905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة التجارة التركية عن إلغاء القيود التي كانت مفروضة على سوريا خلال فترة حكم النظام السابق، ليتم التعامل مع سوريا كأي دولة أخرى في مجال التجارة. هذا يشمل إلغاء اللوائح المتعلقة بالصادرات وعمليات الترانزيت عبر الجمارك التركية إلى سوريا.
وبموجب هذه التعديلات، ستخضع البضائع المصدرة من سوريا إلى تركيا أو التي تمر عبرها بالترانزيت لنفس الشروط المعتمدة مع باقي الدول. كما سيتم السماح بعبور البضائع من سوريا إلى دول أخرى عبر تركيا، باستثناء الخردة المعدنية.
وتؤكد الوزارة أن نظام الاستيراد بين البلدين أصبح يتوافق مع النظام التجاري التركي الحالي.
