اخبار تركيا

أكدت إبرو شاب أوغلو، نائب رئيس جمعية الصناعات التركية لمواد البناء “Türkiye İMSAD”، أن “قمة أبوظبي للبنية التحتية” تلعب دوراً محورياً في تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الإمارات وتركيا، وتسهم بفاعلية في فتح آفاق واسعة أمام المستثمرين للاطلاع عن كثب على رؤية أبوظبي المتقدمة في تطوير بنيتها التحتية، مما يرسخ مكانة الإمارة كمركز إقليمي رائد وجاذب للاستثمار.

وقالت شاب أوغلو، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، خلال مشاركتها في أعمال القمة المقامة في فندق “ماندارين أورينتال” بإسطنبول، إن الاجتماعات الثنائية التي تعقدها وفود أبوظبي مع القطاع الصناعي التركي تمثل خطوة مهمة نحو إنشاء شراكات قوية بين شركات الجانبين، خصوصاً في القطاعات الة بالتشييد ومواد البناء والتطوير العمراني.

وأوضحت أن “قمة أبوظبي للبنية التحتية” تعكس توجه الإمارة نحو فتح قنوات تعاون دولي واسعة النطاق مع تركيا، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات تمنح الشركات التركية فرصة للتعرف على الرؤية الصناعية المتقدمة لأبوظبي، والمشاريع الكبرى قيد التخطيط والتنفيذ، إضافة إلى فرص الاستثمار المتاحة ضمن منظومة البنية التحتية في الإمارة.

وأضافت أن جمعية “Türkiye İMSAD” التي تمثل 36 قطاعاً فرعياً في صناعة مواد البناء التركية منذ 41 عاماً، تولي أهمية كبيرة للتعاون مع جميع شركاء الصناعة من مصممين ومقاولين ومستشارين فنيين وجامعات ومؤسسات عامة، بما يعزز التكامل الصناعي ويدعم بناء شراكات نوعية مع الأسواق العالمية، وفي مقدمتها أبوظبي باعتبارها منصة إقليمية رائدة لجذب الاستثمارات في البنية التحتية.

وكشفت أن الجمعية تصل إلى أكثر من 32 ألف نقطة داخل تركيا وخارجها، عبر شبكة تضم 85 شركة و60 جمعية وخمس جامعات واتحاداً واحداً، وتسعى يومياً لتعزيز نمو مستدام من خلال التعاون المحلي والدولي، مؤكدة أن التعاون مع أبوظبي ينسجم مع استراتيجية تركيا لتوسيع حضورها في أسواق البناء المتطورة.

وأعربت عن ثقتها بأن ما ستسفر عنه القمة من نتائج سيعزّز مسار العلاقات الإماراتيةالتركية، ويُبرز الدور المتنامي لتركيا في قطاع مواد البناء، ويُكرّس في الوقت ذاته حضور أبوظبي كشريك رئيسي في تطوير هذه الصناعة عالمياً، ممهدًا لآفاق أوسع للاستثمارات والمشاريع المشتركة بين الجانبين.

شاركها.