قصر زكي باشا.. منزل عثماني على ضفاف البوسفور والأغلى ثمناً في تركيا (فيديو)
اخبار تركيا
صُنّف قصر زكي باشا التاريخي بإسطنبول، كأغلى منزل في تركيا لعام 2024.
القصر العثماني يقع على الجانب الأوروبي من ضفاف البوسفور، أسفل جسر السلطان محمد الفاتح مباشرة.
وتعود تسمية القصر إلى زكي باشا، أحد القادة العسكريين زمن السلطان عبد الحميد الثاني، فيما شيّد أواخر القرن العشرين.
من أبرز من سكن القصر التاريخي، زكي باشا وعائلته، وصبيحة سلطان ابنة السلطان وحد الدين، وعلي كمال جد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسن.
القصر الجذاب بموقعه وتصميمه المعماري المميز، عرض للبيع عام 2019، فيما تم تحديد ثمن بيعه بـ 125 مليون دولار عام 2024، ليكون بذلك أغلى منزل في تركيا هذا العام.
وفي سياق متصل، عرض عضو عائلة صابانجي، كريم كامشلي، قصره الفاخر في كانليجا للبيع مقابل 25 مليون دولار، بعد أن قام بشرائه في عام 2021 بمبلغ 10 ملايين دولار من الدكتور مزهر تان، أحد الأطباء السابقين في المنطقة. القصر، الذي يمتد على مساحة 550 مترًا مربعًا ويقع على أرض بمساحة 600 متر مربع، يتمتع بإطلالة رائعة على مضيق البوسفور بمدينة إسطنبول.
وانتشرت أنباء في وسائل الإعلام تفيد بأن المالكين الجدد للقصر هما ناظم سالور وزوجته أوزلم سالور، مالكا موقع “Getir.com”، اللذان كانا يستأجران القصر لفترة طويلة. ومع ذلك، نفى الزوجان سالور هذه الادعاءات، مؤكدين أنهم لم يشتروا القصر.
وإذا تمت صفقة البيع، يتوقع أن يحقق كامشلي ربحًا كبيرًا بنسبة 150% بالدولار خلال 5 سنوات، نظرًا للفارق الكبير بين سعر شراء القصر في 2021 وسعر البيع الحالي. الخبراء العقاريون يقدرون سعر القصر بحوالي 25 مليون دولار.
عائلة صابانجي: أكبر مالك للقصور على ضفاف البوسفور
عائلة صابانجي، التي تمتلك أكثر من 30 قصرًا على ضفاف البوسفور، تعد من أبرز العائلات المالكة للعقارات الفاخرة في تركيا. بدأ تاريخ اقتناء العقارات الفاخرة للعائلة في الأربعينيات عندما اشترت قصرًا في منطقة إميرغان من الأميرة إيفيت، حفيدة محمد علي باشا.
لاحقًا، قامت العائلة بشراء قصر في منطقة مودا وإعادة ترميمه ليصبح “قصر آتلي” الذي يُستخدم حاليًا كمتحف صابانجي. هذه العقارات الفاخرة جعلت العائلة واحدة من أكثر العائلات شهرة في تركيا في مجال العقارات.