بولنت أوراك أوغلو يني شفق ترجمة وتحرير اخبار تركيا
أثار تحليل جوناثان أديري، مستشار الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز، المنشور في موقع “ynet” اهتماماً كبيراً. كتب أديري في مقالته بعنوان “إسرائيل وتركيا تتجهان نحو الحرب”، مشيراً إلى أن تركيا تشهد “صعوداً هادئاً لكنه استراتيجي”، بينما تبقى إسرائيل في موقف دفاعي أمام هذا التحول. وقال أديري: “أنقرة أصبحت لاعباً حاسماً في معادلة الأمن في الشرق الأوسط. نتينياهو يستعد لمواجهة ذلك”. كما دعا أديري إلى تحالف عاجل مع 4 دول ضد تركيا.
اليهود الذين يعرفون أن تركيا هي القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على إيقافهم، يواصلون استخدام تعابير لافتة في هذا الصدد… ففي التحليل المنشور على الموقع اليهودي “ynet”، تم تسليط الضوء على النمو السريع للنفوذ التركي في المنطقة، بينما زعم أن رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو يستعد لرد استراتيجي ضد أنقرة.
جوناثان أديري، مستشار الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز، قال في تحليله بعنوان “إسرائيل وتركيا تتجهان نحو المواجهة”، إن إسرائيل تستعد لمواجهة النفوذ التركي المتزايد. وأشار المقال إلى أن تركيا تشهد “صعوداً هادئاً لكنه استراتيجياً”، بينما تبقى إسرائيل في موقف دفاعي، قائلاً: “تركيا لم تعد تبحث فقط عن الملاءمة، بل عن القيادة الآن”. ولاحظ المقال العبارة التالية: “أصبحت أنقرة لاعباً حاسماً في معادلة الأمن في الشرق الأوسط”. كما تذكر أديري موقف تركيا في غزة وتعاملها مع القضية الفلسطينية، قائلاً: “أنقرة لا تؤثر فقط، بل تملي”.
وأشار المقال إلى أن تركيا، تحت قيادة الرئيس أردوغان، عززت قوتها الإقليمية من خلال صناعتها الدفاعية وفتوحها الدبلوماسية ودورها في موازنة العلاقة بين الناتو وروسيا. وأكد كاتب “ynet” أن انسحاب حزب العمال الكردستاني (PKK) من السلاح يعني إزالة آخر عقبة أمام تركيا، قائلاً: “هذه نقطة تحول. خرجت تركيا منتصرة بقوة لا تقاوم ولا تنحني. إنها قوة جيوسياسية تدعمها أمة يزيد عددها عن 85 مليون نسمة”.
ونوه التحليل إلى أن توسع تركيا في شبكتها الدبلوماسية بالمنطقة دفع إسرائيل إلى مراجعة استراتيجيتها الحالية. واقترح أديري أن تعتمد إسرائيل في المرحلة المقبلة على ردود دبلوماسية بدلاً من الردع العسكري التقليدي. واختتم أديري مقاله بالقول: “المخاطر لم تعد نظرية. لقد بدأت الحرب الباردة، وخطوطها واضحة وإن كانت صامتة”، واصفاً صعود تركيا بأنه تحدٍ.
نداء إسرائيلي عاجل لمواجهة تركيا: تحالف مع 4 دول؟
جوناثان أديري، مستشار الرئيس الصهيوني الأسبق بيريز، لم يستطع تقبل القوة الإقليمية لتركيا. وفي تحليله المنشور على “ynet”، دعا الكيان المحتل إسرائيل إلى عقد تحالف عاجل مع 4 دول ضد تركيا. وأشار التحليل المنشور في “يديعوت أحرونوت” (ynet) إلى أن إسرائيل تواجه وضعاً صعباً أمام الصعود التركي وقد تواجه مأزقاً استراتيجياً.
تركيا خرجت منتصرة
أكد أديري في تحليله أن خطوة انسحاب حزب العمال الكردستاني (PKK) من السلاح تمثل نقطة تحول في المنطقة، مشيراً إلى أن تركيا تخلصت من أحد أخطر التهديدات التي كافحتها لسنوات وعززت نفوذها الإقليمي. وقال أديري: “حزب العمال الكردستاني ألقى سلاحه. وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي لم يكن مجرد لفتة، بل نقطة تحول. لقد انتصرت تركيا بقوة لا تقاوم ولا تنحني”.
وسلط أديري الضوء على الزخم القوي الذي اكتسبته تركيا إقليمياً في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن تركيا أصبحت مركزاً للقوة الإقليمية بفضل طفرتها في الصناعة الدفاعية، وحضورها العسكري الممتد من ليبيا إلى شرق المتوسط، وسياستها المتوازنة بين الناتو وروسيا.
علاقة أمريكا الوثيقة مع تركيا تزعج المحتلين الصهاينة!
يبدو أن اعتماد واشنطن المتزايد على أنقرة في الملفات الإقليمية قد أثار قلق الجانب الإسرائيلي. ولاحظ أديري هذا الوضع، قائلاً: “الرئيس أردوغان يشبه إسرائيل بألمانيا النازية”. كما تذكر تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان المعادية لإسرائيل، قائلاً: “الأزمة بين البلدين تتعمق”.
وفي تحليله، أكد أديري على ضرورة “وضع سد أمام تركيا” لوقف صعودها الإقليمي، قائلاً:
“طريق التقدم ليس الخضوع، بل الردع. وهذا لا يتحقق بالصدام المباشر، بل باحتكاك مدروس ووضوح استراتيجي.
يجب تعميق الشراكات مع اليونان وقبرص (جمهورية قبرص اليونانية) ومصر والسعودية لمواجهة تركيا. كما يجب ألا يستمر التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة فحسب، بل يجب توسيعه، خاصة في فترة أصبح فيها دور تركيا في الناتو أكثر مركزية”.
عيون العالم على معرض الدفاع!
ستعرض أكثر من 1400 شركة من 96 دولة أنظمتها الجديدة في معرض “IDEF2025”. وسيتم عرض جميع مكونات نظام “القبة الحديدية”. وأشار رئيس هيئة الصناعات الدفاعية البروفيسور حلالي غورغون إلى أن تركيا تمتلك 65% من سوق الطائرات المسيرة بدون طيار، وهي الدولة الـ11 الأكثر تصديراً في العالم.
وستعرض الشركات التركية الرائدة أنظمتها الجديدة أيضاً في المعرض. وقال أحمد أكيول، المدير العام لشركة “أسيلسان”، إن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه تركيا في تقنيات الحرب الحديثة سيُعرض للعالم، مضيفاً: “سيتم الكشف عن 9 تقنيات جديدة في مجالات الرادار والحرب الإلكترونية والبصريات الإلكترونية والدفاع الجوي والاتصالات. وسننظم أكثر من 20 حفل توقيع محلياً ودولياً”.
إن الحلول التي طورناها لمنصات الطيران الوطنية تبرز نجاحات تركيا في أنظمة الدفاع الجوي، وستنهي بإذن الله هيمنة العناصر المعادية التي تستهدف تركيا عبر سوريا!