اخبار تركيا

استأنفالمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارجاليوم السبت 15112025، أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث، الذي يعقده بمدينة اسطنبول في تركيا تحت عنوان وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتهجير والضم، بمشاركة واسعة من الشخصيات الفلسطينية من مختلف قارات العالم.

واستضاف المؤتمر خلال افتتاح أعمال اليوم الثاني، مستشار الرئيس الكولومبي لشؤون الشرق الأوسط فيكتور لوغو، والذي أكد في كلمة له على أن “أي تدخل دولي في غزة يجب أن يحترم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

وأضاف لوغو: “يجب أن لا نفرض الأجندات وعلينا أن نستند لإرادة الشعب الفلسطيني لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي نوع من التدخل الذي ينتهك حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”.

وأكد لوغو على أن الحكومة الكولومبية مستعدة للدعم بكل الوسائل لإعادة البناء في غزة وكل فلسطين.

وشدّد على أنه لا يمكن تحقيق العدل والسلم من دون وقف الإبادة الجماعية وتحقيق النصر، مشيراً إلى أن النصر سيكون بيد الفلسطينيين.

من جهته قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة: إن “الطوفان غيّر الواقع وغيّر المشهد وزلزل العالم، وصنع صورة النصر بقيادةٍ مقاوِمة وحاضنة شعبية صمدت في ظل خذلان وتآمر الكثيرين”.

وأضاف خريشة أن القضية الفلسطينية أمام تحديات كبيرة أولها المشروع الصهيو أمريكي الذي يتلاعب بالقضية من خلال خطط أبرزها خطة ترمب التي جاءت لتحقيق وصاية دولية على قطاع غزة وتحسين صورة الاحتلال بعد ارتكابه جرائم إبادة جماعية على مدارعامين.

ونوه إلى قضية الضفة الغربية وانتهاكات الاحتلال فيها حيث قال: “هناك حالة صمت غريب عما يجري في الضفة الغربية فهي وإن كان بصورة أقل من غزة إلا أنها تتعرض لإبادة من الاحتلال الصهيوني عبر محاولات احتلال مخيماتها واعتداءات المستوطنين المحمية من جيش الاحتلال”.

وأكد على أن خطة ترمب للضم لم تتوقف وأنها تتطبق على أرض الوقع بصمت.

وشدّد على ضرورة التركيز على الموقف الشعبي الرافض للاحتلال والتهجير والوصاية الدولية، والعمل على إعادة الشارع العربي الداعم للمقاومة لتشكيل ظهير عربي مساند للمقاومة يتصدى لمحاولات إسكاتها.

ودعا خريشة إلى إعادة تشكيل الحالة الوطنية الفلسطينية من خلال إجراء انتخابات عامة يشارك فيها الكل الفلسطيني في الداخل والخارج دون اشتراطات وبعيداً عن تفضيل جهة على أخرى.

وفي كلمة له أكد رئيس الهيئة العامةللمؤتمر الشعبي لفلسطينييي الخارجسمعان خوري على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية بوصفها الضمانة الأولى لحماية المشروع الوطني.

ودعا خوري لإعادة تفعيل دور الشتات الفلسطيني، باعتباره رافعة سياسية وشعبية وإعلامية وقانونية ودبلوماسية لا يمكن الاستغناء عنها.

كما طالب بإطلاق مبادرات وطنية متوافقة تعبّرعن المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وتكون جامعة للفلسطينيين.

وفي ختام جلسة افتتاح اليوم الثاني لملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث كرّم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مستشار الرئيس الكولومبي لشؤون الشرق الأوسط فيكتور لوغو مثمناً دوره ودور بلاده في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

شاركها.