اخبار تركيا

تستعرض هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة جهودها وتجاربها في عمارة المساجد خلال مشاركتها في أعمال “المؤتمر العالمي الرابع لعمارة المساجد 2025″، الذي تنظمه جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في مدينة إسطنبول، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والجهات الدولية المتخصصة من مختلف دول العالم.

وتُبرز الهيئة من خلال مشاركتها الطابع العمراني الفريد للمساجد التاريخية في المدينة المنورة، وجهودها في الحفاظ على الهوية المعمارية الأصيلة ضمن مشاريع التطوير العمراني التي تشهدها المنطقة، بما يجسّد التكامل بين الأصالة والحداثة في عمارة المساجد. وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وتُسلّط الهيئة الضوء على أبرز مشروعاتها ومبادراتها التطويرية في هذا المجال، إلى جانب استعراض منهجيتها في تأهيل وتطوير المساجد التاريخية ضمن رؤيةٍ عمرانيةٍ شاملة تراعي الجوانب الروحانية والجمالية والاستدامة، وتنسجم مع هوية المدينة المنورة ومكانتها الدينية والتاريخية.

وتهدف هذه المشاركة إلى تعزيز الحضور الدولي للهيئة، والتواصل مع الجهات المعمارية الرائدة عالميًا، واستعراض التجارب السعودية المتميزة في خدمة الحرمين الشريفين والمساجد التاريخية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على الإرث الديني والحضاري للمدينة المنورة، وترسيخ مكانتها منارةً دينيةً وثقافيةً عالميةً.

وتقام في مدينة إسطنبول التركية أعمال المؤتمر العالمي الرابع لعمارة المساجد خلال الفترة بين46 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، وذلك بالشراكة بين جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد وجامعة إسطنبول التقنية.

وتشارك نخبة من الخبراء والجهات الدولية المتخصصة من مختلف دول العالم في المؤتمر الذي سيكون موضوعه الرئيسي “إعادة النظر في عمارة مساجد العالم المعاصر: التحولات النموذجية والاتجاهات الجديدة”.

ويركز المؤتمر على مجموعة واسعة من الموضوعات المعمارية المتعلقة بالمساجد، من حيث التصميم والوظيفة والأهمية الثقافية.

وبدأت أعمال المؤتمر في مبنى “تاش كيشلا” التابع لجامعة إسطنبول التقنية، والذي صممه المهندس المعماري الإنجليزي ويليام جيمس سميث، ليكون مبنى لكلية الطب في مبنى حجري جديد تمامًا.

شاركها.