اخبار تركيا

في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين تركيا وسوريا، نظّمت جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية “موصياد” (MÜSİAD) زيارة رسمية إلى محافظتي حلب وإدلب، ضمّت وفدًا اقتصاديًا رفيع المستوى من ممثلي الجمعية ورجال أعمال أتراك وسوريين مقيمين في تركيا.

شارك في الزيارة كل من نائب رئيس منتدى الأعمال الدولي (IBF)، ورؤساء فروع موصياد في ملاطيا وهطاي، وممثل موصياد في سوريا، والملحق التجاري التركي لدى قنصلية حلب، إلى جانب نائب القنصل التركي، والرئيس المؤسس لجمعية رجال الأعمال لأجل سوريا، وممثلين عن نحو 15 شركة تركية متخصصة في قطاعات البناء، البنية التحتية، المقاولات، تحويل النفايات إلى طاقة، والخدمات الهندسية.

شملت الزيارة عدة محطات رئيسية، أبرزها:

• لقاء مع محافظ حلب المهندس عزام الغريب، حيث تم استعراض الواقع الاقتصادي في المحافظة، وبحث أوجه الشبه مع تجربة مدينة ملاطيا بعد الزلزال، وسبل تبادل الخبرات في مجالات إعادة الإعمار والبناء.

• زيارة المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ولقاء مع مديرها العام المهندس أحمد كردي، الذي استعرض المشاريع الحالية والفرص المتاحة بعد صدور نظام الاستثمار الجديد، مؤكدًا أن أكثر من 500 منشأة عادت إلى الإنتاج بعد التحرير.

• اجتماعات موسعة مع غرفة تجارة حلب وغرفة صناعة حلب، تم خلالها عرض فرص الاستثمار المتاحة، ومناقشة أوجه التعاون بين رجال الأعمال الأتراك والسوريين.

وفي إدلب، التقى الوفد الاقتصادي:

• محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن، وبحث معه سبل تفعيل المنطقة الحرة الجديدة في المحافظة، وتبسيط الإجراءات القانونية لتشجيع المستثمرين.
• زار الوفد المنطقة الصناعية في باب الهوى والمنطقة الحرة قيد الإنشاء، واطلع على الخطط التنظيمية والاحتياجات التشغيلية، كما استعرض مسؤولو الاستثمار آفاق التعاون في مجالات الطاقة والصناعة.

• كما شملت الزيارة غرفة تجارة إدلب، ومركز الهلال الأحمر في باب الهوى، حيث جرى الاطلاع على الجهود الإنسانية والخدمات الصحية المقدّمة في المنطقة، وبحث ربطها بمشاريع تنموية مستدامة.

وأكد المشاركون في ختام الزيارة أن المناطق المحررة في الشمال السوري باتت تمتلك مقوّمات واعدة لجذب الاستثمارات، في ظل استقرار نسبي وتحسن بيئة العمل، مشددين على أهمية الشراكة بين القطاع الخاص التركي والسوري في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم مستقبل المنطق

شاركها.