اخبار تركيا

وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات التركيين

اخبار تركيا

في زيارة تحمل دلالات سياسية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.

وأفادت وسائل إعلامية تركية أن رئيس جهاز الاستخبارات التركيإبراهيم قالن، التقى السبت بوفد منحركة حماسلبحث إيصال المساعدات الإنسانية إلىغزةوتنسيق الجهود الدولية في هذا الصدد، وآخر مستجدات الجهود المبذولة لوقف الإبادة الجماعية.

وقد استقبل قالن في تركيا رئيس مجلس شورى حماس محمد درويش ووفدا يرافقه، وناقشا قضية اتخاذ موقف مشترك ضد كافة خطط إسرائيل لتهجير فلسطينيي غزة، بحسب ما نقلته “الجزيرة نت”.

وشارك في اللقاء أعضاء المجلس القيادي للحركة:خالد مشعلوخليل الحية وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، وممثل الحركة في تركيا موسى عكاري.

وقد أكد قالن أن تركيا ستقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.

وشدد اللقاء على رفض سياسات إسرائيل التوسعية والاحتلالية، كما تم التأكيد على استمرار دعم تركيا لكل الجهود الدولية، في هذا الإطار.

تعهد تركي

وتعهد قالن بأن تقف تركيا دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي أبدى إصرارا وصبرًا كبيرين لحماية أرضه رغم الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، وسياسات التجويع التي تنفذها إسرائيل لتهجير فلسطينيي القطاع.

وقالت حماس في بيان إن اللقاء استعرض مجريات حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والتجويع المستمر للمواطنين، ومنع إمدادات المياه والطعام، وتدمير ونسف المباني والمنشآت السكنية والبنى التحتية، وإنهاء مظاهر الحياة ومحاولة تهجير المواطنين من أرضهم.

وجددت قيادة الحركة استعدادها للتوصل الفوري إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب من القطاع مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار، والشروع الفوري بتطبيق المقترح المصري بإنشاء لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة من مستقلين وشخصيات وطنية مهنية.

كما تطرق اللقاء إلى جرائم الاحتلال في الضفة المحتلة وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المباركوعمليات التهجير المنظم التي يقوم بها جيش الاحتلال في مخيمات اللاجئين شمالي الضفة.

استئناف حرب الإبادة

يذكر أن إسرائيل استأنفت منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصّل رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *