أعلن براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي، عن تنظيم مسيرة “الاتحاد” في الثاني من ديسمبر المقبل احتفالاً بـعيد الاتحاد الـ54، وذلك ضمن أجندة فعاليات الشهر الوطني في دبي التي أطلقها سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام. تعبيراً عما يحمله شعب الإمارات للوطن وقيادته من حب ووفاء واعتزاز.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص “براند دبي” على تعزيز المشاركة المجتمعية والاحتفاء بروح الاتحاد عبر فعاليات تفاعلية آمنة ومنظمة، وبما يعكس قيم التلاحم والاعتزاز بالهوية الوطنية. حيث ستكون نقطة التجمع من مدينة دبي الملاحية في تمام الساعة 3 بعد الظهر وتنطلق من شارع جميرا تقاطع دار الاتحاد إلى تقاطع برج العرب من الساعة 4 إلى 5:30 مساءً، في استعراض يجسد الوحدة الوطنية وروح المجتمع. وبهذه المناسبة سيتم توزيع أكثر من 1000 علم على المشاركين في المسيرة بمشاركة أكثر من 30 متطوع بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع. بينما تم التشديد على أهمية التزام المشاركين بالإرشادات والضوابط التي تضمن سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق.
فعالية وطنية
وفي هذا الإطار قالت مدير براند دبي شيماء السويدي، “يسرّنا التعاون مع لجنة تأمين الفعاليات في دبي لتنظيم هذه المسيرة الوطنية التي تعبّر عن مشاعر الفخر والانتماء وتجمع جميع فئات المجتمع للاحتفال بيوم الاتحاد”
وأضافت السويدي: “نحن نحرص على تقديم فعاليات نوعية تُبرز القيم الراسخة لدولتنا وهويتنا الإماراتية بروحٍ معاصرة تعكس مسيرة التطور والازدهار. وندعو جميع أفراد المجتمع، مواطنين ومقيمين، للمشاركة في مسيرة “الاتحاد” بأسلوب حضاري يليق بمكانة هذا اليوم الوطني الغالي.” واختتمت مؤكدة إن الالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالمسيرات المصرّح بها يشكّل ركناً أساسياً لضمان سلامة الجميع ونجاح الفعالية بالصورة التي تعكس الوجه الحضاري لدبي ودولة الإمارات.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أحمد الخاجة،: “تسلط احتفالات عيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات العربية المتحدة الضوء على المسيرة الحافلة بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، وكذلك الاعتزاز بتراثنا وإرثنا الحضاري العريق. وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، نقوم بتنظيم فعاليات تعكس الأجواء الاحتفالية والتي تجمع بين تجارب الضيافة والترفيه والثقافة وفنون الطهي، إضافة إلى باقة من الأنشطة المستحدثة التي تجسّد روح الابتكار المستلهمة من التراث الإماراتي الأصيل. ويشارك المواطنون وكذلك المقيمون الذين ينتمون لحوالي 200 جنسية في هذه الفعاليات، والذين يعبرون عن حبهم وانتمائهم لهذه الأرض التي تحتضنهم. ويأتي تنظيم مسيرة “الاتحاد” ضمن الفعاليات المميزة التي يتم تنظيمها بهذه المناسبة والتي تشهد مشاركة واسعة من الجميع”.
بدروها، قالت مدير إدارة البرامج المجتمعية في هيئة تنمية المجتمع ريم عبيد العوابد: “تأتي مشاركتنا في مسيرة ’ الاتحاد‘ ضمن رؤية شاملة تقودها حكومة دبي خلال «عام المجتمع»، لتعزيز حضور الفرد ودوره في بناء مجتمع متلاحم ومتماسك. فالمسيرة ليست فعالية احتفالية فحسب، بل مساحة وطنية تُستحضر فيها قيم زايد وراشد، ويتجدد فيها معنى الاتحاد والانتماء والمسؤولية الاجتماعية.”
وأضافت: “مشاركة أكثر من 30 متطوعاً من هيئة تنمية المجتمع في توزيع الأعلام تعكس التحول الإيجابي في ثقافة التطوع بدبي، حيث أصبح المتطوع شريكاً أساسياً في الفعاليات الوطنية والمجتمعية. ونحن نعمل في الهيئة على تعزيز هذا الدور، واستثمار «عام المجتمع» كمنصة لترسيخ مفهوم أن التطوع قوة وطنية تُسهم في بناء الإنسان وتعميق روابطه مع مجتمعه.”
من جانبها، أوضحت لجنة تأمين الفعاليات في إمارة دبي، أن المسيرة الوطنية تمثل فرصة لتجسيد قيم الوحدة والانتماء الوطني، مؤكدةً الحرص على “توفير بيئة آمنة لجميع أفراد المجتمع خلال الفعالية الوطنية، وتشجع الجميع على المشاركة بروح الاحتفال والالتزام بالتعليمات المرورية لضمان تجربة آمنة”، مشيرة إلى أنه سيتم نشر الدوريات الشرطية الأمنية على طول مسار المسيرة لضمان سير الحركة المرورية وانسيابيها. داعية السائقين إلى الالتزام بإرشادات وضوابط المسيرة، والقوانين المرورية لضمان الأمن والسلامة للجميع”.
وحرصاً على سلامة الجمهور والمشاركين، وضمان تنظيم مسيرة وطنية في 2 ديسمبر، تعكس الصورة الحضارية لدبي وتُجسّد قيم يوم الاتحاد، تؤكد الجهات المنظمة على ضرورة الالتزام الكامل بالإرشادات والضوابط المعتمدة والمصرّح بها. وتشمل هذه الإرشادات: تجنّب إقامة المسيرات العشوائية والالتزام بتعليمات رجال الشرطة، وعدم القيام بحركات استعراضية على الطرق الداخلية أو الخارجية.
كما يُشترط البقاء داخل المركبة أثناء الحركة وعدم تركها وهي قيد التشغيل، والمحافظة على نظافة الطريق وعدم رمي المخلفات.
ويُمنع تغطية أو تعتيم زجاج المركبة بالملصقات أو وضع شمسية تحجب الرؤية، وكذلك استخدام أي نوع من البخاخات أو الرشّات الاحتفالية. ويُلزم السائقون بعدم تحميل المركبة أكثر من العدد المسموح أو السماح بخروج الركاب من النوافذ أو فتحة السقف، وعدم إجراء أي تعديلات غير مرخصة على المركبة تؤثر في سلامتها. كما يُحظر تعطيل حركة المرور أو إغلاق الطريق، مع ضرورة الالتزام بالمسارات المحددة وتجنب التجاوز الخطر أو من كتف الطريق.
وتمنع الضوابط وضع ملصقات أو أعلام أو شعارات غير مناسبة على المركبة، أو استخدام الألعاب النارية، أو طمس لوحات المركبات، أو تغيير لون المركبة دون تصريح. ويُشدد كذلك على عدم تحميل الركاب في أماكن غير مخصصة للجلوس مثل صندوق المركبة، وعدم قيادة مركبة تصدر ضجيجاً أو رفع صوت الأغاني بشكل مفرط، بما يضمن تجربة احتفالية آمنة ومنظمة للجميع. وسيكلف عدم الالتزام بهذه الاشتراطات مخالفات تصل قيمتها من 10,000 الى100,000 مع حجز المركبة لمدة تزيد عن 90 يوما و24 نقطة مرورية سوداء وقد تصل إلى ايقاف الرخصة كما هو موضح وفق بنود المرسوم رقم 30.
ودعت الجهات المنظمة جميع أفراد المجتمع إلى متابعة القنوات الرسمية للحصول على أحدث المعلومات والتعليمات المتعلقة بالفعالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
