أكد وزير الاقتصاد والسياحة رئيس إنفستوبيا عبدالله بن طوق المري، أن الأسواق الإماراتية تحتضن قرابة 16.5 ألف رخصة تجارية صينية بنهاية يوليو 2025 وبنسبة زيادة بلغت أكثر من 18% مقارنة بنهاية يوليو 2024، والتي تعمل في أنشطة اقتصادية واستثمارية متنوّعة، كما بلغ عدد الوكالات التجارية الصينية العاملة في الدولة إلى 533 وكالة تجارية بنهاية يوليو الماضي.

وأشار إلى أن «دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة تعززت خلال العقود الماضية لتشمل مجالات الاقتصاد الجديد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والابتكار»، مشيراً إلى أن الصين تُعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك، خلال كلمة بن طوق الافتتاحية لفعالية «إنفستوبيا بكين»، التي نظمتها إنفستوبيا في العاصمة الصينية ضمن حواراتها العالمية.

وتأتي «إنفستوبيا بكين»، النسخة الـ19 من حوارات إنفستوبيا العالمية، والتي تُعقد لأول مرة في الصين، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لروّاد الأعمال الصينيين SIEF، وبالتعاون مع مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية (CCPIT)، وتهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية وتطوير مشاريع مشتركة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، والخدمات اللوجستية الذكية، والسياحة، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام للبلدين.

وقال بن طوق: «تمثل فعالية (إنفستوبيا بكين)، محطة جديدة تعكس حرص البلدين الصديقين على تطوير شراكة واعدة تخدم التنمية المستدامة والابتكار الاقتصادي وتعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والصيني، حيث شكّلت الجلسات الحوارية فرصة عملية لاستكشاف أوجه التعاون، وبناء شراكات طويلة الأمد تعزز النمو وتحقق مصالح الجانبين».

وأوضح أن «إنفستوبيا بكين» تأتي لتعزيز الدور الفعال للبلدين في نمو واستدامة الاقتصاد العالمي، من خلال فتح آفاق جديدة للاستثمارات النوعية في قطاعات الاقتصاد الجديد، ودعم مشاريع التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأخضر.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.