قالت مجموعة الحبتور إنها تابعت ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية بشأن وجود تعهدات غير منفذة لصالح صندوق التنمية السوري، وخاصة بالإشارة إلى مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف بن أحمد الحبتور، مضيفة: “بصفتنا الجهة المعنية مباشرة بهذه الأخبار، نود أن نوضح للرأي العام بكل احترام وشفافية، أن ما ورد لا يمتّ للحقيقة بصلة”.
وأوضحت المجموعة في بيان صحافي أنه “على العكس تماماً، فإن إجمالي ما قدّمه السيد خلف الحبتور من مساهمات إنسانية وتنموية لسوريا خلال الأسابيع الماضية وحدها يفوق بكثير ما ورد في تلك التقارير، ومن أبرز هذه المبادرات: إطلاق حزمة من المبادرات المجتمعية بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي، بالتعاون مع وزارة الأوقاف السورية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، كما تم الإعلان مؤخرًا عن تقديم 100,000 مقعد دراسي جديد لدعم البنية التحتية التعليمية في الجمهورية العربية السورية، تشمل المدارس في المناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيزات تعليمية حديثة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم السورية”.
واكد البيان أن “السيد خلف الحبتور لم ينتظر يوماً شكرًا أو إشادة مقابل ما يقدّمه لسوريا. ما يحرّكه هو إيمانه العميق بأهمية الوقوف مع الشعب السوري الشقيق في كل الظروف، والوفاء بما يُعِد ويعلن عنه دائمًا بشفافية وصدق”.
وأضاف البيان: “نحن نؤكد على التزامنا الكامل بكل تعهداتنا، ونثمّن عالياً التعاون المثمر مع الجهات السورية الرسمية، ونتطلّع لمزيد من الشراكات الإنسانية والتنموية البنّاءة في المستقبل القريب. متمنين على الجهات الناشرة لمثل هذه الأخبار التأكد من مصداقيتها قبل النشر”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
