أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه سيناقش تطورات الأوضاع في غزة والملف الإيراني، خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.

وجاءت تصريحات ترمب للصحافيين قبيل مغادرته إلى مركز احتجاز للمهاجرين في منطقة إيفرجليدز بولاية فلوريدا، حيث أشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة «قريب»، معرباً عن أمله في التوصل إلى تهدئة خلال الأسبوع المقبل.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق الثلاثاء، إنه يتوقع التوجه إلى واشنطن للقاء ترمب بعد ما وصفه بـ«النصر الكبير» في المواجهة العسكرية مع إيران، التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي. وأوضح نتنياهو أن زيارته ستتضمن لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث الرئيس للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الجانبين يعملان على تحديد موعد دقيق للزيارة، مشيرة إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيصل إلى واشنطن خلال الأسبوع الحالي للتمهيد للقاءات رفيعة المستوى.

وأضافت ليفيت أن الرئيس ترمب جعل من إنهاء الحرب في غزة «أولوية» بالنسبة لإدارته، في ظل الجهود الجارية للتوصل إلى هدنة دائمة.

كما أشار نتنياهو إلى وجود ملفات اقتصادية وتجارية على جدول الأعمال، موضحاً أن المحادثات مع ترمب ستتطرق إلى اتفاقيات الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى ملفات أمنية يجري بحثها مع الكونغرس ومسؤولين في البيت الأبيض.

وكان ترمب قد أعلن الشهر الماضي التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، بعد مواجهات استمرت 12 يوماً. كما أشار، الأسبوع الماضي، إلى نية إدارته تعديل الرسوم الجمركية على عدد من الدول، مشدداً على أن الإشعارات الرسمية ستُرسل قبل التاسع من يوليو.

يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت في وقت سابق رسوماً جمركية بنسبة 17% على السلع الإسرائيلية، قبل أن تخضع تلك النسبة للمراجعة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.