جمعية المعلمين: 7 فئات لجائزة الابتكار وتطوير في معايير المشاركة والتحكيم

كشفت جمعية المعلمين الإماراتية عن تفاصيل النسخة الرابعة من جائزة جمعية المعلمين للابتكار، والتي تُنظم هذا العام تحت شعار “الذكاء الاصطناعي… الاستثمار الأمثل في التعليم”، وتشهد تطوير في معايير المشاركة والتحكيم، وذلك تزامنًا مع اليوم الإماراتي للتعليم وشهر الابتكار واحتفاءً بعام المجتمع 2025.
جاء ذلك في سياق توجهات دولة الإمارات نحو تعزيز الابتكار في التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″، التي تهدف إلى بناء مجتمع تعليمي متطور يعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ممارسات وحلول
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية صلاح الحوسني ل”الإمارات اليوم”: “الجائزة تمثل فرصة لتحفيز المؤسسات التعليمية والمعلمين على تقديم أفضل الممارسات والحلول الإبداعية التي تعزز جودة التعليم في الدولة”.
وأضاف:”تشمل النسخة الرابعة سبع فئات رئيسة تتنوع بين المعلم الأكاديمي، معلم رياض الأطفال والتعليم الدامج، مدير المدرسة المبتكر، ورئيس وحدة الخدمات المساندة، وأفضل متخصص في مراكز مصادر التعلم وغيرها، إذ تهدف هذه الفئات إلى تكريم المتميزين في مختلف القطاعات التعليمية وتحفيزهم على تبني الابتكار في أساليب التدريس والإدارة التعليمية.”
تقرير تفصيلي
واطلع الحوسني “الإمارات اليوم” على التقرير التفصيلي للجمعية الخاص بمخرجات الجائزة، اذ سجل زيادة ملحوظة في عدد المشاركين في الجائزة منذ إطلاقها، حيث ارتفع العدد من 17 مشاركًا في النسخة الأولى إلى 126 مشاركًا في النسخة الثالثة لعام 2024، مما يعكس تزايد الوعي بأهمية الابتكار في العملية التعليمية.
وأوضحت الإحصائيات أن عدد الفائزين بالمراكز الأولى في الدورات السابقة شهد تحسنًا ملحوظًا، مما يعكس ارتفاع مستوى التنافسية والجودة في المشاركات.
جوائز مالية وتكريم الفائزين
وأفاد الحوسني بأن الجمعية خصصت جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الأولى، بالإضافة إلى شهادات مشاركة وعضويات مجانية في الجمعية، وذلك بهدف تشجيع المشاركين على تقديم حلول تعليمية مبتكرة.
دعم الابتكار
واشار إلى أن الجائزة تركز على دعم بيئة الابتكار في التعليم، وتحفيز العاملين في القطاع التعليمي على توظيف التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في تطوير المناهج وأساليب التدريس.
كما تسعى الجائزة إلى تعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد في التعليم المبتكر على مستوى المنطقة، تماشياً مع التوجهات الوطنية نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
مستقبل تعليمي مبتكر
وقال إن استمرار تنظيم الجائزة يعكس التزام الجمعية بدعم المعلمين والمختصين التربويين، وتمكينهم من المساهمة في تطوير العملية التعليمية بطرق مبتكرة ومستدامة.
ودعت الجمعية جميع الكوادر التربوية إلى المشاركة الفعالة في الجائزة، والمساهمة في بناء مستقبل تعليمي أكثر تطوراً وابتكاراً في دولة الإمارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news