“هاتف للسلام”.. تحركات أمريكية مكثفة لإنهاء حرب أوكرانيا بشروط ترامب

أمريكا تحت قيادة ترامب

في سباق دبلوماسي لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سلسلة مكثفة من الاتصالات مع نظرائه في أوكرانيا وفرنسا، حاملًا رسالة واضحة من الرئيس دونالد ترامب: السلام قادم، والوقت ينفد.

واشنطن تكثف الضغط

في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، شدد روبيو على أن إدارة ترامب عازمة على إنهاء الحرب سريعًا، داعيًا جميع الأطراف لاتخاذ خطوات تضمن سلامًا مستدامًا، سيبيها وصف المحادثة بـ”البناءة”، وأشار إلى اجتماع مرتقب في السعودية قد يكون محطة حاسمة في مسار المفاوضات.

فرنسا على الخط وموقف أوروبي متشابك

في اتصال آخر، ناقش روبيو مع نظيره الفرنسي جاننويل بارو آليات إنهاء الحرب عبر المفاوضات، مؤكدًا استمرار التعاون الأمريكيالفرنسي لتحقيق “سلام عادل ودائم”.

ترامب يلوح بالعصا قبل الجزرة

بالتوازي مع التحركات الدبلوماسية، جمد ترامب المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف، في محاولة لدفعها نحو قبول اتفاق لوقف إطلاق النار، كما يدرس فرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق، ورسوم جمركية على روسيا، للضغط على موسكو لتقديم تنازلات حقيقية.

لقاء الرياض هل يكون نقطة التحول؟

يأتي هذا التصعيد بعد اجتماع مهم في السعودية، جمع مسؤولين أمريكيين وروس، بينهم روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، حيث اتفق الجانبان على ضرورة معالجة “المشكلات” في العلاقات الثنائية تمهيدًا لإنهاء الحرب.