“زايد الإنسانية” تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة

في إطار جهودها لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، وضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية، تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقام فريق من متطوعي مؤسسة زايد الإنسانية ومتطوعون من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اليوم الأربعاء ، بتعبئة ثلاثة آلاف حقيبة شتوية إضافية تحتوي على كافة المستلزمات التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، ضمن حرص مؤسسات دولة الإمارات على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.

وأكد مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة عبدالعزيز الزيدي، في تصريحات صحفية، على هامش الحملة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية “الفارس الشهم 3 ”الإنسانية ، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.

وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يساهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، مشيراً إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.

وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت أول من أمس الاثنين من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طرود غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد ايوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثر”.“.

ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الدولة العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.