في خطوة أثارت اهتماماً واسعاً، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن توقيف العميد رياض حمدو الشحادة، أحد كبار ضباط جهاز الأمن السياسي سابقاً، وذلك خلال عملية أمنية نُفذت في منطقة تلكلخ بريف حمص.

ووفقاً لبيان رسمي، فقد شغل الشحادة مناصب أمنية رفيعة في عدد من المحافظات، كان آخرها رئاسته لفرع الأمن السياسي في دمشق، ويواجه الآن اتهامات ثقيلة تتعلق بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، شملت تصفية معارضين، واعتقال نساء ومدنيين بشكل تعسفي، بحسب التحقيقات الأولية.

وأفادت الجهات المختصة بأن المتهم أُحيل إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، في إطار تحركات رسمية وصفتها الوزارة بأنها “جزء من جهود مستمرة لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال سنوات الحرب”.

وتأتي هذه الخطوة وسط مطالبات متكررة من منظمات حقوقية وشخصيات سورية بمحاكمة المسؤولين المتورطين بجرائم خلال سنوات النزاع، وتحديداً من تولوا مواقع قيادية في الأجهزة الأمنية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.