في استجابة سريعة واحترافية، أنقذت الدوريات المرورية في شرطة دبي سائق مركبة تعطّل مثبت السرعة فيها أثناء سيره على شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه إمارة أبوظبي، حيث تدخلت الفرق المُختصة خلال دقائق من تلقي البلاغ، ما أسهم في تجنيب السائق ومُستخدمي الطريق خطر وقوع حادث مروري جسيم.

وأوضح مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة في شرطة دبي، العميد جمعة سالم بن سويدان، أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً يفيد بعدم قدرة سائق مركبة التحكم في سرعتها، نتيجة تعطل مثبت السرعة واستمرارها في السير من دون استجابة لدواسة الوقود أو المكابح.

وأوضح أن الدوريات المرورية تحركت على الفور إلى موقع البلاغ، حيث تم تحديد موقع المركبة ومرافقتها بطريقة دقيقة ومُنسقة، في حين تولت الفرق المُختصة التواصل المباشر مع السائق لإرشاده إلى الإجراءات السليمة التي ينبغي اتباعها في مثل هذه الحالات، بهدف ضمان سلامته وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين.

وبيّن أن الدوريات عملت على تأمين المركبة من خلال إنشاء ممر آمن أمامها وخلفها، مع إبعاد المركبات الأخرى عن مسارها لتفادي أي اصطدام مُحتمل، مشيراً إلى أنه بفضل التنسيق المُحكم والهدوء في التعامل تمكّن السائق من إيقاف المركبة بأمان على جانب الطريق، من دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.

وأكد العميد جمعة سالم بن سويدان أن سرعة الاستجابة والتنسيق الفوري بين مركز القيادة والسيطرة والدوريات الميدانية، كان لهما الدور الحاسم في السيطرة على الموقف، مُشيداً بكفاءة الفرق المرورية واحترافيتها في التعامل مع مثل هذه الحوادث الطارئة.

وشدد العميد جمعة بن سويدان على أهمية التزام السائقين بالهدوء التام عند التعرض لمشكلة في مثبت السرعة، وربط حزام الأمان وتشغيل أضواء التحذير الرباعية والمصابيح الأمامية، مع التواصل الفوري مع رقم الطوارئ «999» لشرح الحالة بدقة.

وبيّن أنه ينصح في مثل هذه الحالات بمحاولة التخفيف من سرعة المركبة بالضغط المتواصل والمتدرج على المكابح، أو تحويل ناقل الحركة إلى الوضع المحايد «N»، وإذا لم تنجح تلك المحاولات فيمكن رفع فرامل اليد تدريجياً مع إمساك عجلة القيادة بإحكام، وإذا استمر الخلل يمكن تحريك ناقل الحركة بين وضعيات «N وD» مرات عدة في محاولة لتقليل السرعة، وفي حال نجحت أي من هذه الخطوات قبل وصول الدوريات، يتوجب إيقاف المركبة خارج الطريق بشكل آمن، والانتظار حتى وصول الجهات المختصة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.