كشف «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع بلدية دبي، عن تنفيذ عمل إبداعي يدعم أهداف حملة «زايد وراشد» التي انطلقت نسختها الأولى العام الماضي بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، ويواصل «براند دبي» تنظيمها للعام الثاني على التوالي، وتُعد محور فعاليات الشهر الوطني، وذلك في المنطقة المقابلة لمبنى «البرواز»، أحد أهم معالم دبي الحديثة.

ويأتي العمل في إطار فعاليات الشهر الوطني، وقد تم تنفيذه عند تقاطع شارع الشيخ زايد، بالقرب من حديقة زعبيل، وهو عبارة عن صورة تجمع المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، تتوسط الدوار المقابل لمبنى البرواز، في رسالة تعكس مدى العرفان والوفاء لمسيرة القائدين المؤسسين، والفخر بإرثهما الوطني الكبير، ورؤيتهما التي شكّلت الأساس الراسخ لنهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية التي حفلت، على مدار أكثر من نصف قرن من الزمان، بالعديد من الإنجازات الحضارية المهمة.

وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، بدر أنوهي، اعتزاز البلدية بالشراكة النوعية مع «براند دبي»، التي يأتي هذا العمل في إطارها، تزامناً مع فعاليات «الشهر الوطني» وحملة «زايد وراشد»، وقال: «يأتي تنفيذ العمل في إطار جهود البلدية المستمرة لتجميل المدينة، وتعزيز حضور الرسائل الوطنية في الفضاء العام خلال الشهر الوطني، هذا العمل رمز لقيم الوحدة والولاء والانتماء التي أرساها الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما. واختيار موقعه مقابل مبنى البرواز جاء بالاتفاق مع براند دبي ليجسّد ارتباط الماضي بالحاضر، ويذكّر الأجيال بأن دولة الإمارات بُنيت على رؤية طموحة وإرادة لا تعرف المستحيل».

وأوضح أنوهي أن تنفيذ العمل استخدام فيه حصى متعدد الألوان، تم رصفه بدقة واحترافية فوق طبقة عازلة تضمن تثبيته، بحيث تظهر تفاصيل الصورة بوضوح ليكون العمل مرئياً من الأعلى، ليشكل لوحة وطنية مبتكرة تعبّر عن روح الاتحاد، وتبرز قيم الولاء والانتماء والفخر بالموروث الوطني لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن المشروع يمثل إضافة جمالية للمنطقة، ورسالة فنية وطنية تستلهم رؤية الآباء المؤسّسين، وتترجم قيم النهضة والاتحاد بأسلوب بصري إبداعي ينسجم مع المكانة الحضارية لدبي، ويسهم في تعزيز أجواء الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

من جانبها، أعربت مديرة «براند دبي»، شيماء السويدي، عن خالص الشكر والتقدير للتعاون المستمر والمثمر من جانب بلدية دبي، منوهة بدورها الكبير في إبراز جماليات المدينة، وتأكيد مكانتها بين أفضل مدن العالم للعيش والعمل والزيارة، بما تضطلع به من مشاريع حضارية تزيد من بهاء دبي ورونقها كمدينة عالمية وثيقة الصلة بتاريخها وثقافتها العريقة.

وقالت: «الحملة هدفها ترسيخ النموذج المُلهِم الذي أسسه المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، من التفاني في خدمة الوطن وإعلاء شأنه، وهي رسالة شكر وعرفان لقادة وضعوا ركائز ثابتة قامت عليها دولة الاتحاد، وكانت رؤيتهم للمستقبل نقطة انطلاق مسيرتها المباركة.. هدفنا إبراز قيم العطاء والحكمة والطموح التي ارتبطت بقصة نجاح الإمارات، وإبراز المعاني المهمة للشهر الوطني بوصفه مناسبة لتجديد الالتزام برؤية الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، التي جعلت الإمارات نموذجاً عالمياً في التنمية والتعايش والإبداع».

بدورها، أوضحت عضو اللجنة التنظيمية لحملة زايد وراشد، أمينة طاهر، أن الحملة تمثل دعوة مفتوحة للجمهور لاستلهام فكر ورؤية القائدين في الممارسات اليومية والمبادرات المجتمعية، مشيرةً إلى أن الرسالة الأهم هي تحويل الإرث القيادي إلى طاقة إيجابية تدفع نحو المستقبل.

وقالت: «نريد لهذه الحملة أن تكون منصة تُبرز ما تركه المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، من إرث إنساني وتنموي كبير. فعطاؤهما وسعيهما لإقامة قواعد وطن قادر على مواجهة التحديات والعبور إلى مستقبل مزدهر، تتصدر فيه الدولة اليوم مؤشرات التنمية العالمية، سيظل مصدراً لدروس مهمة في حب الوطن والتنافس في تحقيق إعلاء شأنه».

وقد تم تنفيذ العمل الفني الذي يحمل صورة الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله تعالى، على مجسم أرضي ضخم قطره 82 متراً أمام مبنى البرواز، في إضافة إبداعية تحمل معاني ورسائل وطنية مهمة، ضمن رؤية شاملة تحتفي بتاريخ الإمارات، وتستشرف مستقبلها المزدهر.

شيماء السويدي:

• «الحملة» رسالة شكر وعرفان لقادةٍ وضعوا ركائز الاتحاد، وكانت رؤيتهم للمستقبل نقطة انطلاق مسيرته المباركة.

بدر أنوهي:

• موقع «العمل» يجسّد ارتباط الماضي بالحاضر.. ويذكّر الأجيال بأن دولة الإمارات بُنيت على رؤية طموحة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.