اخبار الإمارات

عبدالله بن زايد: لدينا فرصة للمواءمة بين التعليم وتنمية الفرد

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الاجتماع الأول للمجلس لعام 2025 بمقر وزارة الخارجية في أبوظبي.

وناقش المجلس أولويات المرحلة المقبلة ضمن التوجهات الاستراتيجية الجديدة، بما فيها مستجدات عمل وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وخطط تفعيل وزارتي تمكين المجتمع والأسرة.

وأكد سموه، في بداية الاجتماع، المسؤولية والدور الاستراتيجي الذي يؤديه المجلس لتوجيه الخطط والسياسات في التعليم والتنمية البشرية والمجتمع نحو أهداف واحدة ومترابطة تعكس رؤية وتطلعات القيادة.

وقال سموه إن التشكيل الجديد لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بأعضائه ولجانه ومجالات عمله، يعكس الثقة الكبيرة والغالية التي أولتها القيادة، والتي تدفعنا إلى مرحلة جديدة في بذل الجهد وتحقيق الإنجازات التي تستحقها دولة الإمارات.

وأثنى سموه على جهود الجهات في تحديد أولوياتها للمرحلة القادمة، مؤكداً أهمية تكثيف التعاون مع جميع الشركاء وأفراد المجتمع من أجل تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المرسومة.

وحثّ سموه جميع أعضاء المجلس وفرق عملهم على أن يكونوا خلاقين للفرص والأفكار المبتكرة والمبدعة، لتنفيذ الخطط والسياسات التي تركز على الأثر وليس على المخرجات.

وأضاف سموه: «التعليم هو محور التنمية، واليوم لدينا فرصة بأن نوائم بين منظومة التعليم وتنمية الفرد وتمكين المجتمع والأسرة، بمشاركة الجميع، فالمجتمعات المتطورة تُبنى على ركائز معرفية صلبة، وهو ما نسعى لترسيخه، من خلال بناء منظومة تعليمية ومجتمعية وطنية شاملة ومتكاملة، تركز على تنمية رأس المال البشري، وتمكّن المجتمع وترسّخ قيمه وهويته، وتغطي جميع مراحل حياة الفرد منذ نشأته وحتى تأسيسه لأسرته ومساهمته في مجتمعه، بما يسهم في رسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة في دولة الإمارات».

من جانبها، أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن المجلس يمضي بخطى ثابتة في تحقيق أهدافه بما يعكس رؤية وتطلعات القيادة، وذلك عبر تطبيق الخطط والسياسات المدروسة من جذورها بنهج استراتيجي ومتكامل يركز على الأثر، ويستند إلى السياق المحلي، ويعزز من قيم المشاركة والتعاون الوثيق بين جميع الشركاء.

وقالت سموها إن المجلس يستهل العام الجديد بمزيد من الطموح والتصميم على مواصلة رحلة تنمية المجتمع الإماراتي، وفق توجهات استراتيجية تركز على الإنسان، وتولي اهتماماً كبيراً بمختلف الجوانب التي تُعنى بتطوير مهاراته وقدراته وإطلاق طاقاته وإبداعاته، مع التركيز على الأهمية الاستراتيجية للتعلم المستمر، كونه ضرورة حياتية يحتاجها كل فرد، ومسؤولية مستمرة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع.

وتم عقد الاجتماع بحضور وزيرة تمكين المجتمع، شما بنت سهيل المزروعي، ووزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، ووزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، ووزيرة الأسرة، سناء بنت محمد سهيل، ورئيس الدائرة المالية أبوظبي، جاسم بوعتابة الزعابي، والأمين العام للمجلس، هاجر أحمد الذهلي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *