أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية وبدعم من بنك دبي الإسلامي مبادرتي”أسرتي تستحق” التي تكفل بها البنك وتبلغ قيمتها مليون درهم لتوفير بطاقات إلكترونية لشراء مواد غذائية ومبادرة “عمرة أصحاب الإرادة” وهما المبادرتان اللتان تستهدفان توفير الدعم والمساندة لأصحاب الإرادة المتعافين من مرض الإدمان وأسرهم وذلك عبر توفير متطلبات أساسية ودعم اجتماعي مباشر يسهم في تعزيز رحلتهم العلاجية وضمان استمرارهم في مسار التعافي.
تأتي المبادرة تزامنا مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الرابع والخمسين وإنسجاما مع عام 2026 عام الأسرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال فعالية حضرها كل من محمد عبدالله فلكناز رئيس مجلس إدارة مركز إرادة للعلاج والتأهيل، وأحمد خلفان المنصوري عضو مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية وعبدالله الكتبي مدير إدارة الدعم المجتمعي بالمؤسسة.
وأشاد محمد عبدالله فلكناز بدعم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية لبرامج ومبادرات المركز انطلاقا من الدور الذي تقوم به في خدمة المجتمع وأداء رسالتها السامية وتكاملا مع دوره في دعم أصحاب الإرادة المتعافين من مرض الإدمان تشجيعاً لهم للتعافي ودعم حياتهم الاجتماعية مع أسرهم لينعموا بحياة وبيئة منزلية مستقرة وآمنة وضمان عودة حياتهم الطبيعية والمجتمعية.
وأوضح فلكناز أن المبادرتين تؤكدان حرص المركز والمؤسسة على تعزيز قيم التكافل والتعاضد التي يتميز بها المجتمع الإماراتي كركيزة أساسية في رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للإنسان وتنميته وبناء مجتمع متوازن ومستدام.
ونوه إلى أن المبادرتين تدعمان فئة أصحاب الإرادة في أهم مراحل حياتهم وتوفير بيئة علاجية واجتماعيه ملائمة تضمن لهم حياة كريمة حيث تعد مبادرة “أسرتي تستحق” محطة إنسانية مهمة تُبرز قيمة الأسرة في مسار التعافي وتؤكد أن نجاح الفرد يبدأ من دعم بيته وأن كل أسرة احتضنت ابنها في رحلة الإدمان والتعافي أسرة تستحق الوقوف إلى جانبها.
وأضاف محمد عبدالله فلكناز أن مبادرة “عمرة أصحاب الإرادة” تستهدف مجموعة من المتعافين الملتزمين بالخطة العلاجية والذين تجاوزوا المراحل الجوهرية في برامج التأهيل في خطوة تُجسّد دعمًا روحيًا وإنسانيًا يعزز ثباتهم في رحلتهم نحو التعافي الكامل وخوض رحلة إيمانية عميقة الأثر تسهم في تغيير حياتهم نحو الأفضل وتعزز الجانب الديني والروحي لديهم باعتباره أحد أهم أعمدة الاستقرار النفسي والسلوكي في مسار التعافي.
من جانبه قال أحمد خلفان المنصوري إن دعم المؤسسة للمراكز المجتمعية تعكس توجهاتها لتوسيع الدور المجتمعي للعمل الخيري والإنساني الذي يتكامل مع عمل الدوائر الرسمية والمجتمعية من أجل خدمة المجتمع وبذل المزيد من الجهد والعمل لوقاية وحماية الشباب والمجتمع من أضرار الإدمان ومحاربة شتى الأسباب المؤدية إليه.
وثمن الدور الإنساني والمجتمعي الذي يقوم به مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي من أجل المساهمة في توفير مجتمع آمن وخال من المشاكل الصحية والحفاظ على الأجيال الناشئة من مرض الإدمان وتنفيذ البرامج العلمية التي تعينهم على التعافي من الآفة التي ألمت بهم وتعزيز دورها المجتمعي في ترقية أداء الجهات التي تقوم بأدوار الحماية والتثقيف للمجتمع لمواكبة الإستراتيجيات والسياسات وأنظمة العلاج العالمية التي تؤدي إلى محاربة ظاهرة الإدمان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
