أطلقت مجموعة من المدارس حملة «تدوير الكتب»، لنشر ثقافة إعادة التدوير وغرس قيم الاستدامة في نفوس الطلبة وأولياء الأمور، في خطوة تعكس وعي المؤسسات التعليمية بأهمية حماية البيئة وتعزيز الممارسات المستدامة.

ومن المقرر أن تُنفذ الحملة بدءاً من الغد وحتى السادس من نوفمبر الجاري، حيث ستوضع صناديق مخصّصة لجمع الكتب القديمة أو غير المستخدمة بالقرب من بوابات المدارس، بهدف تسهيل عملية المشاركة لجميع الطلبة والأسر. وستُعاد معالجة هذه الكتب وإعادة تدويرها بطرق مسؤولة تتيح لها حياة جديدة، سواء عبر إعادة استخدامها في أغراض تعليمية أو تحويلها إلى مواد قابلة لإعادة التدوير.

وأكدت لجان البيئة في تلك المدارس عبر رسائل لأولياء الأمور والطلبة، أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لرسالة تربوية تهدف إلى غرس روح المسؤولية والتعاون لدى الطلبة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة البيئية التي تسهم في حماية كوكب الأرض.

وأشارت إلى أن إعادة التدوير تسهم في الحفاظ على الأشجار وتقليل النفايات الورقية، إلى جانب تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المدرسي.

ودعت المدارس جميع الأسر والطلبة إلى المشاركة الفاعلة في الحملة، مؤكدة أن الوعي البيئي يبدأ بخطوة بسيطة ويمكن أن يحدث أثراً كبيراً في حماية البيئة للأجيال القادمة.

وتأتي الحملة في إطار الجهود المستمرة للمدارس لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المجتمع المدرسي على الممارسات الصديقة للبيئة، حيث تسعى المبادرة إلى إرساء مفهوم أن كل عمل صغير يسهم في إحداث تغيير كبير نحو مستقبل أكثر استدامة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.