مناقشة حلول مستدامة لتخفيف الازدحامات المرورية
أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد المزروعي أن وزارته تستهدف تطوير شبكة الطرق وتحويلها إلى شرايين حيوية داعمة للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة رئيسة حول «الازدحامات المرورية» ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأوضح أنه تم تحديد سلسلة من الخطط والآليات التي تهدف إلى معالجة تحديات الكثافة المرورية، إضافة إلى تطوير دراسات بشأن النقل الجماعي، تشمل: تخصيص مسارات للحافلات، وتعزيز بدائل أخرى من النقل البري والبحري، ومراجعة السياسات المنظمة للنقل الاتحادي، وتتضمن توحيد السرعات على الطرق، وأوقات حظر الشاحنات.
من جانبه، أفاد المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير، بأن الازدحامات سمة المدن التي تتمتع باقتصـاد قوي ومزدهر، ومؤشر للنمو العمـراني وازدهار القطاع العقـاري، وأن هذا الملف يتصدر أجندة أعمال حكومة الإمارات، لابتكـار حلول لمعالجتها، وتسهيل حركة التنقل، لافتاً إلى أن القيمة الإجمالية لإنفاق حكومة دبي على القطاع، بلغت أكثر من 150 مليار درهم خلال 18 سنة.
وأكد الطاير أن تحدي الازدحامات المرورية، يتطلب التركيز على الحلول المستدامة، وأهمها تطبيق السياسات على المستويين المحلي والاتحادي، التي تسهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية، بنسبة تراوح من 20 إلى 30%، ومن أهم هذه السياسات التوسع فـي تطبيق سياسة الدوام المرن والعمل عن بُعد، وتطوير إجراءات النقل المدرسـي التي تسهم في خفض الازدحامات حول مناطق تجمع المدارس صباحاً بنسبة 13%، والتوسع فـي المسارات المخصصة للحافلات ومركبات الأجرة التي تسهم في تحسين زمن رحلات النقل الجماعي بنسبة تراوح من 24% إلى 59%، إلى جانب تطبيق سياسات اتحادية تتعلق بتنظيم ترخيص المركبات والسائقين، وكذلك تنسيق الجهود على المستوى الاتحادي بشأن تنفيذ مشـاريع الطرق الرئيسة، وتحقيق التكامل في خدمات المواصلات بين الإمارات.
وأوضح أن التخطيط الحضـري يُعدُّ من أكثـر الآليات فاعلية فـي معالجة تحديات الحـركة المروريـة، لشموليته وتغطيته مختلف محاور التنمية.
وتعتزم الهيئة تنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يخدم تسع مناطق حيوية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة في 2040، وسيسهم في خفض الازدحام في تلك المناطق بنسبة 20%، وتطوير شبكة حافلات المواصلات العامة، التي سترتفع من 2044 كيلومتراً حالياً، إلى 3822 كيلومتراً عام 2030، وتشغيل التاكسي الجوي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news