أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن استقبال دفعة عام 2029، التي تضم مجموعة متنوعة من الطلاب من مختلف دول العالم، ووصل العدد الإجمالي للطلبة الإماراتيين المسجلين في برامج البكالوريوس في الجامعة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق منذ تأسيسها، ليشهد هذا العام إنجازاً هاماً لكل من الجامعة ومسيرة التعليم العالي في دولة الإمارات.

ويأتي الحضور الإماراتي اللافت بفضل النمو المتزايد سنوياً في معدلات التحاق الطلاب الإماراتيين، ويسلّط الضوء على التزام الجامعة المستمر بدعم رؤية الدولة الطموحة لبناء جيل من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل. وتعكس دفعة 2029 استمرار الإقبال المتزايد من الطلاب الإماراتيين على الانضمام إلى جامعة نيويورك أبوظبي، ليبلغ العدد الكلي للطلاب الإماراتيين في برامج البكالوريوس أعلى مستوياته على الإطلاق بنسبة 26%.

وتضم الدفعة طلاباً من أكثر من 80 دولة، والذين يثرون مجتمع الجامعة الدولي الفريد الذي يشكل جزءاً أساسياً من مجتمع العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك بما لديهم من اهتمامات أكاديمية متنوعة وتجارب شخصية فريدة ورؤى عالمية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالتنائب العميد الأول ونائب الرئيس الأول لشؤون الاستراتيجيّة والتخطيط في جامعة نيويورك أبوظبي، فاطمة عبدالله: “مع احتفالنا بعيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات، نفخر بالدور الذي تؤديه جامعة نيويورك أبوظبي في دعم الرؤية الوطنية الطموحة. فقد أصبحت الجامعة مركزاً للأبحاث الرائدة عالمياً، حيث تسهم في تطوير حلول مبتكرة في مجالات حيوية لمستقبل الدولة، بدءاً من الاستدامة والتكنولوجيا ووصولاً إلى الثقافة والصحة العامة. إن أكثر ما يلهمنا هو الأثر المتنامي للطلاب والباحثين والخريجين الإماراتيين الذين يقدمون مساهمات مهمة ترتقي بمستقبل الجامعة والمجتمع عموماً، فضلاً عن إنجازاتهم التي تعكس الإبداع والطموح الذي يميز دولتنا. إنه لشرف أن نحتفي بإنجازات دولة الإمارات وأن نشارك في المضي قدماً بمسيرتها المتواصلة نحو المعرفة، والاستكشاف، والفرص المميزة”.
وتأتي هذه الدفعة الجديدة في مرحلة تحتفي فيها دولة الإمارات بإنجازاتها وتواصل تعزيز رؤيتها طويلة الأمد في مجالَي التعليم والابتكار. ويعكس الازدياد الملحوظ في أعداد الطلاب الإماراتيين في الجامعة تلك الطموحات، ويؤكد دور الجامعة في رعاية المواهب الكفيلة بإحداث أثر ملموس على الصعيدين المحلي والدولي.

وبدوره، قال المدير الإداري لمعهد الأبحاث في جامعة نيويورك أبوظبي وأستاذ علم الأحياء، البروفيسور سهام الدين كلداري: “تقدم الجامعة إسهامات متواصلة لتحقيق أهداف دولة الإمارات وطموحاتها المستقبلية، من خلال بناء القدرات الوطنية ودعم البحث العلمي المتقدم، إلى جانب الأبحاث الة بقضايا محلية ذات أثر عالمي، وهو ما يدفع الجهود الوطنية في مجال الأبحاث إلى آفاق جديدة”.

وقالت طالبة في سنتها الأخيرة بتخصص الأبحاث الاجتماعية والسياسات العامة، ورئيسة الجمعية الطلابية “المجلس الإماراتي” حور أهلي: “تُعَدّ جامعة نيويورك أبوظبي مساحةً يلتقي فيها التنوع الثقافي مع روح الفضول. ومن خلال المجلس الإماراتي، وجدتُ وسيلة لربط هذين العالمين ونقل ما يميز دولة الإمارات إلى مجتمع جامعة نيويورك الأوسع. ومن أكثر الجوانب المؤثرة في دوري هو مساعدتي للطلاب على التعرف إلى الثقافة التي نشأتُ عليها، والقيم التي شكّلت شخصيتي”.

وحسب تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي، تندرج جامعة نيويورك ضمن أفضل 31 جامعة عالمياً. وحقق خريجو الجامعة إنجازات فريدة حيث وصل عدد الحاصلين منهم على منحة رودس إلى 24 طالباً، مما يعكس مستوى الكفاءات التي توفر الجامعة الرعاية لها. وعلى صعيد الهيئة التدريسية والبحث العلمي، تضمّ الجامعة حالياً أربعة حائزين على جائزة نوبل، وأكثر من 90 مختبراً ومشروعاً أكاديمياً، مع أكثر من 9,500 منشور معترف به دولياً. وحسب مؤشر نيتشر، تتصدّر جامعة نيويورك أبوظبي ترتيب الجامعات الإماراتية في نشر الأبحاث في أبرز المجلات العلمية العالمية.

ومنذ تأسيسها، جمعت جامعة نيويورك أبوظبي نخبة من الطلاب المتميزين من مختلف أنحاء العالم، الذين يواصلون دراستهم ويجرون الأبحاث ويبتكرون الحلول في بيئة أكاديمية متعددة التخصصات. وتنضم دفعة 2029 إلى مجتمع الجامعة النابض بالحياة، الذي يعمل على تحقيق إنجازات علمية متقدمة، وإنجاز مشاريع إبداعية، وإيجاد حلول واقعية فعّالة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.