نظّمت غرف دبي، أمس، «ملتقى دبي بكين للأعمال»، بهدف تعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية، وخلق فرص اقتصادية جديدة بين دبي وبكين، وتحفيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والقطاعات.

وسلّط الملتقى الضوء على نمو حركة التجارة والاستثمار بين دبي والصين، حيث بلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية خلال العام الماضي نحو 296.3 مليار درهم بنمو سنوي بلغ 19%، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات الصينية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية يونيو من العام الجاري، أكثر من 6000 شركة، ما يعكس تنامي الاهتمام بدبي وجهةً عالميةً للأعمال.

وعُقِد الملتقى في مقر غرف دبي بالشراكة مع المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية بكين، بحضور وفد صيني رسمي، برئاسة نائبة عمدة بكين، سيما هونغ، ومدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، ووكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، عبدالله أحمد آل صالح، ومشاركة 130 من رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في دبي والصين.

وقال محمد علي راشد لوتاه: «نلتزم بتوسيع نطاق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دبي وبكين في مختلف القطاعات، ونحرص على دعم مجتمع الأعمال الصيني، للاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها دبي لنمو وتوسع الشركات على المستويين الإقليمي والعالمي، بالتزامن مع تعزيز الشراكات والعمل المشترك بين مجتمعات الأعمال في دبي وبكين». وقدّم نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي، سالم الشامسي، عرضاً تعريفياً موسعاً خلال الندوة، استعرض فيه المشهد الاقتصادي في دبي، والمزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات والمستثمرين، إضافة إلى فرص الأعمال المشتركة بين دبي والصين والقطاعات الواعدة للتجارة والاستثمار بين الطرفين. وفي مؤشر إلى عمق الروابط بين دبي والصين، اختارت غرف دبي تنظيم الدورة الدولية الأولى لمنتدى دبي للأعمال في الصين، وانعقد الحدث خلال العام الماضي في مدينة بكين تحت شعار «شراكات اقتصادية عابرة للحدود» وتم خلاله استعراض الآفاق الواعدة والمقومات التنافسية التي يتمتع بها اقتصاد دبي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.