فرضت السلطات التركية قيوداً مشددة على عناصر جماعة الإخوان، وطالبتهم بعدم نشر أي أخبار مسيئة أو تدوينات أو تغريدات تنتقد النظام في مصر.
وتسعى أنقرة إلى توطيد العلاقات مع القاهرة، بعد إعلان الدولتين رفع علاقتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء الأسبوع الماضي، لتفرض تركيا قيوداً جديدة على أنشطة الجماعة وعناصرها المقيمين في الأراضي التركية.
وكشفت مصادر لتلفزيون “العربية” اليوم الأحد، أن السلطات التركية شنت حملة مداهمات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في البلاد، وقامت باحتجاز من لا يحمل أية هوية أو إقامة جنسية.
كما طلبت السلطات من اثنين من عناصر الجماعة مغادرة البلاد، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف.
وطالبت السلطات التركية الجماعة بعدم نشر أي أخبار مسيئة أو تغريدات تنتقد النظام في مصر، أو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما هددت المخالفين لتعليماتها بالمغادرة فوراً والترحيل من البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا فرضت قيوداً مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها، مثل مجدي سالم، ومحمد عبد المقصود، ونصر الدين فرج الغزلاني، وإسلام الغمري، ومصطفى البدري، كما رفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين.
وكشفت نفس المصادر، أنّ قادة الإخوان في تركيا، أكدوا للمسؤولين الأتراك بعدم ممارسة أيّ أنشطة ضد مصر من الأراضي التركية، وحتى خروجهم منها، منعاً لأي مشكلات قد تؤثر على التقارب المصري، وحفاظاً على مصالح البلد التي ساندتهم وفتحت أبوابها لهم طيلة 10 أعوام كاملة.
جدير بالذكر، أنّ واشنطن اتهمت من قبل مجدي سالم، وهو محامٍ مصري مقيم في تركيا بكونه أحد الميسرين لمجموعة من أنشطة القاعدة، كما اتهمت محمد نصر الدين الغزلاني، وهو مصري يعمل خبيراً في تيسير أمور التنظيم باستخدام التحويلات النقدية لدعم القاعدة، فضلاً عن توفير الأموال وتحويلها لحسابات عائلات أعضاء التنظيم المسجونين.
اقرأ أيضاً.. في خطوة “نادرة”.. سوريا تلغي اعتماد شبكة “بي بي سي” وتكشف عن السبب.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
