تعهدت مجموعة الدول السبع الكبرى بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في مواجهتها ضد روسيا.
وفي البيان المشترك، الذي نقلته وكالة “رويترز”، والصادر عن بريطانيا وفرنسا وأمريكا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان، الأربعاء 12 من تموز، تعهدت المجموعة بتقديم دعم عسكري طويل الأمد.
ويأتي قرار الدول السبع، لمساعدة أوكرانيا على التصدي للغزو الروسي لأراضيها، والذي بدأ منذ شباط 2022.
وتضمن البيان تفاصيل الدعم، الذي يشمل توريد معدات عسكرية في البر والبحر والجو، وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتدريب العسكريين الأوكرانيين.
كما أكدت على تزويد كييف بمساعدات اقتصادية وعتاد عسكري متطور، مع إعطاء الأولوية لأنظمة الدفاع الجوي والمدفعية بعيدة المدى والطائرات المقاتلة.
وكالة “رويترز” قالت في تقرير نشرته الأربعاء، إن هذا الدعم سيأتي على شكل اتفاقيات ثنائية مع كييف، وذلك للحفاظ على عمل الجيش والاقتصاد في أوكرانيا.
كما عقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اجتماعًا مع نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينكسي، على هامش اجتماعات الـ”ناتو”، أكد بايدن خلاله على استمرار المساعدات العسكرية لكييف.
ومن المقرر أن يناقش الرئيسان مسألة حصول أوكرانيا على صواريخ بعيدة المدى، أمريكية الصنع، وفق “The Washington Post”
ويأتي هذا الدعم من الدول الكبرى، في ظل تأخير انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
زعماء مجموعة الدول السبع، أكدوا على أن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على الانضمام للحلف في المستقبل، لكن الأمر لن يكون سريعًا.
وقال الأمين العام للحلف، يانس ستولتنبرغ، إن الـ”ناتو” سيدعو أوكرانيا للانضمام عندما يتم الوفاء بجميع الالتزامات وكل الشروط.
من جهتها قالت صحيفة “The Washington Post” نقلًا عن وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، إن آذار 2024، سيشهد أول تحليق لطائرات “F-16” الأمريكية في سماء أوكرانيا.
ويخوض الطيارون الأوكرانيون تدريبات على الطائرات، وتأمل أوكرانيا باستخدامها في أسرع وقت ممكن.
كما اعتبرت الخارجية الأمريكية في تغريدة عبر حسابها في “تويتر“، أن بوتين فشل في هدفه بتحويل أوكرانيا إلى دولة روسية.
وقالت الخارجية إن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يتحدد من قبل الحلفاء وأوكرانيا، لا عبر روسيا، وأن أوكرانيا ستبقى دولة مستقلة ذات سيادة.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
