اخر الاخبار

قبل المحادثات مع واشنطن.. إيران تتحدث عن فرصة حقيقية وتقرير يكشف تفاصيل مقترح نووي

بينما يرتقب أن تنطلق المحادثات الإيرانية الأمريكية، غداً السبت، في سلطنة عمان، وسط غموض حول ما إذا كانت مباشرة أو غير مباشرة، أكدت وزارة خارجية إيران أنها ستعطي فرصة للدبلوماسية، فيما كشف موقع أمريكي تفاصيل مقترح نووي مؤقت.

إيران تتحدث عن فرصة

 

وفي منشور على منصة إكس، اليوم الجمعة، أوضح المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، أن بلاده ستمنح هذه المحادثات “فرصة حقيقية”.

In earnest & with candid vigilance we are giving diplomacy a genuine chance.
U.S. should value this decision formed despite their prevailing confrontational hoopla.

We do not prejudge…
We do not predict…

We intend to assess the other side’s intent & resolve this Saturday.…

— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) April 11, 2025

وشدد على أن “طهران لن تستبق أي شيء، إنما تنوي تقييم نوايا الطرف الآخر”، على أن ترد لاحقاً، معتبراً أنه على الولايات المتحدة أن تقدر هذا القرار الذي اتخذته سلطات إيران على الرغم من التوتر بين البلدين.

وكانت مديرة المكتب الصحافي في وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أوضحت بدورها مساء أمس أن اللقاء المقبل للوفدين الأمريكي والإيراني قد يكون بداية جيدة لاختبار جدية موقف طهران. 

وقالت بروس في مؤتمر صحافي: “هذه خطوة أولى جيدة لمعرفة ما إذا كان الإيرانيون جادين”.

من جانبه، كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن المحادثات ستكون مباشرة بين المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقيادي إيراني كبير، لم يسمه.

ـ مقترح نووي مؤقت

 

وفي السياق، ذكر موقع أكسيوس أن إيران تدرس مقترحاً لاتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل، وذلك خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة المقررة السبت المقبل في سلطنة عمان.

وقال أكسيوس نقلاً عن دبلوماسي أوروبي ومصدر مطلع على القضية: إن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين، كما يريد البيت الأبيض، أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد.

وبحسب الموقع، فقد قال مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، علي فايز: “يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق مستدام أمر غير مرجح ضمن الإطار الزمني الذي وضعه الرئيس ترامب، لذلك، قد يكون من الضروري النظر في اتفاق مؤقت كمحطة على الطريق نحو اتفاقٍ نهائي”.

وأشار أكسيوس إلى أن الاتفاق المؤقت قد يتضمن تمديد آلية العودة السريعة التي كانت جزءا من الاتفاق النووي لعام 2015، ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق في أكتوبر.

كما يمكن أن يشمل الاتفاق المؤقت أيضاً مطالبة إيرانية بتعليق سياسة “الضغوط القصوى” على الاقتصاد الإيراني التي تنتهجها واشنطن.

ووفقا لأكسيوس، فإن الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة وإيران قد يتضمن تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتخفيف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بمزيد من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وقال خبراء لموقع أكسيوس: إن هذه الخطوات لن تزيد إلا قليلاً من الجدول الزمني المتاح لإيران لتطوير قنبلة نووية، لكنها قد تساعد في بناء الثقة للمفاوضات بشأن اتفاق شامل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد حدد مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران بشأن اتفاق نووي جديد، وفي الوقت نفسه أمر بتعزيز القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة كخيار آخر إذا فشلت الدبلوماسية.

وأشارت أكسيوس أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يأمر ترامب بتوجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم ضربة إسرائيلية.



المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *