عادت لجنة رسمية أمريكية أمس الإثنين، للمطالبة بإدراج الهند في لائحة سوداء بسبب الحرية الدينية، قائلة إن معاملة الأقليات تتدهور في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وتقدم اللجنة الأمريكية للحرية الدينية في العالم، توصيات لكنّها لا تتخذ قرارات، ولا يرجح تبني وزارة الخارجية موقفها من الهند التي تعدّ شريكا واعدا للولايات المتحدة.
وتصدر وزارة الخارجية سنوياً لائحة بالبلدان التي تثير الأوضاع فيها مخاوف على الحرية الدينية، مع احتمال فرض عقوبات عليها إذا لم يتحسن الوضع فيها.
وأشار التقرير السنوي للجنة إلى أن الهند شهدت عنفاً وتدمير ممتلكات مسلمين ومسيحيين، وربطتها بتعليقات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، لأعضاء في حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وهذه السنة الرابعة على التوالي التي توصي فيها اللجنة بمعاقبة الهند، ما أغضب نيودلهي التي وصفت اللجنة بمتحيزة.
