اخر الاخبار

بعد ثورة 30 يونيو.. خبراء: ذكاء دبلوماسي أعاد دور مصر الريادي عالميًا وإقليميًا

الثلاثاء 27 يونية 2023 | 07:46 مساءً

كتب : علام عشري

أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بذكرى ثورة ثورة 30 يونيو المجيدة التي كانت بمثابة القاعدة الصلبة التى استندت عليها مؤسسات الدولة المصرية، من أجل الارتقاء بدور مصر الريادي، إقليميا ودوليا، ليس فقط لاستعادته، بل لرسم صورة غير مسبوقة لمصر أمام العالم.

وكان قد تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطاب تنصيبه لرئاسة مصر عام 2014 بشأن رسم مبادئ سياسة خارجية لمصر قوامها الاحترام المتبادل والدبلوماسية والحكومة والالتزام بالقانون الدولى وعدم التدخل فى شئون الغير، وهو ما نجحت مصر فى تحقيقه بالفعل.

طارق فهمي: مصر كانت في حالة من العزلة السياسية 

قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة ل “بلدنا اليوم” أن مصر في مجال السياسة الخارجية كانت في حالة من العزلة بعد أحداث ثورة 30 يونيو وكان قد تم تعليق العضوية في الاتحاد الأفريقي وقاطعتها أغلب الدول الأوربية فكان تفكير مصر وقتها وتوجيهات القيادة السياسية حينها هو العمل على محاولة استعادة مصر لدورها الريادي في المنطقة الإقليمية والدولية.

وأشار فهمي إلى أنه كان التفكير أولا هو نقل صورة جيدة للمجتمع الدولي في أن ما جرى هو ثورة بإرادة شعب وليست انقلاب كما كانوا يسمونها.

ولفت إلى أن مصر بدأت بما عرف بالاستدارة شرقاً مع دول ليست لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين واليابان وكوريا هذه الدولة تفهمت ما جرى لمصر وكانت زيارات الرئيس السيسي متكررة لهذه المنطقة.

ونوه إلى أن بعد ذلك بدأ الرئيس في التوجه إلى دول الاتحاد الأوربي ثم بعد ذلك إقامة التحالف الثلاثي مع مصر واليونان وقبرص ثم بعد ذلك عادت مصر إلى الدول الأفريقية وتم رفع العقوبات من على مصر باعتبارها من الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية التي تحولت للاتحاد الافريقي بعد ذلك.

بيومي: مصر لم تفقد دورها الريادي من الأساس 

وقال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات خاصة ل “بلدنا اليوم” أن مصر لم تفقد دورها السياسي الريادي سواء مستقبلة في القاهرة أو زائرة فهي لديها سفارات في كل أنحاء دول العالم إنما ما كان ينقصها هو أهم أسلحة العلاقات الخارجية وهو الدور الرئاسي والاتصال على المستوى الرئاسي  على سبيل المثال في السابق الرئيس مبارك أصبحت زيارته قليلة لأفريقيا بعد محاولة اغتياله في أديس أبابا، وبحكم السن تعطل سلاح الرئاسة لفترة.

وأضاف بيومي أنه جاءت ثورة 30 يونيو وأصبح لدينا رئيس جمهورية بالغ النشاط أقام جولات من أقصى دول الشرق إلى أقصى الغرب وأقصى الشمال والجنوب بجانب زيارته لمعظم الدول العربية ، ما جعل مصر نموذجا يحتذى به في الدول العربية وخير مثال على ذلك القوة الناعمة هناك.

ولفت السفير جمال بيومي إلى أن مصر لديها خبرات كثيرة في المجال السياسي الخارجي استخدمتها الدول العربية باستعارتها لسفراء ودبلوماسيون مصريين فهناك اهتمام بالغ من الرئيس السيسي بالسياسة الخارجية فيما بعد ثورة 30 يونيو.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *