“انا ضهري ربنا”.. رأفت الشرقاوي يتحدث عن رسائل الرئيس السيسي للمصريين

الاربعاء 23 اغسطس 2023 | 09:24 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمصريين وجاءت نص الرسالة على النحو التالي: الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما يضع لفظ الجلالة نصب عينيه وعندما تشتد الأزمات تزاد ثقته بالمولى عز وجل وفى كل المحن يطمئن المصريين لا تقلقوا ولا تنزعجوا ولا تخافوا … ( انا ضهري ربنا ) ولذلك لن يضيعنا الله ، وانتم لا تعلموا ما اعلم ، المخاطر التى تعرضت لها مصر كبيرة كبيرة وفوق التحمل ولكننا تعودنا على تحمل الألم والصبر والجلد من الحياة العسكرية ، ولذلك ما اعلمه اخشى عليكم من فاجعته لو علمتموه ولذلك أقول للمصريين جميعا ( انا ضهرى ربنا ) و علشان كده لدى ثقة كبيرة ان الأزمات الاقتصادية التى تمر بالعالم الآن ومن بينها مصر … ستمر بأذن وهذا على يقين وثقة بالله وعن تجارب كثيرة مرت بمصر وكنت فى المشهد وادركت مدى حب الله لمصر وشعبها .
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى …يقول إن مصر مصانة برعاية المولى عز وجل ولدينا فيديوهات عن حجم الدمار الذى كانت تفعله الجماعة المحظورة ولكن اخشى عليكم من هول تلك المناظر التى لا تمت للإنسانية بصلة ، بل وكانوا يتلذذوا بصفك الدماء ، ويفتون بشرعية ذلك ، فى شريعة ما انزال الله بها من سلطان ، قاتلكم الله اينما كنتم فيما فعلتموه بالبشرية .
وتابع: أصبحت خطابات الرئيس/ عبدالفتاح السيسى للشعب فى افتتاح كافة المشروعات القومية وما اكثرها … تمثل طاقة ايجابية تلهم ويستلهم منها الشعب المصرى عنصر الطمأنينه والأمان على حاضر ومستقبل هذا الوطن … واصبحت الخطابات التى يلقيها سيادته على الشعب بمثابة المسار الصحيح الذى يرسم ملامح المستقبل ويخفف معاناة الحاضر بعد ان صارح شعبه فى كل مناسبة بحقائق الامور ولم يغفل شئ عن الشعب كعادته حين طلب عام ٢٠١٣ من الشعب تفويض للجيش والشرطة فى حماية البلاد من دمار الجماعة المحظورة التى ترغب فى القضاء على الأخضر واليابس فشعارهم هو حماية الجماعة دون النظر للوطن الذى لا يمثل لهم قيمة وانما الخلافة هو مقصدهم وغايتهم ونسوا وتناسوا ان سيدنا محمد صل الله علية وسلم … أعلى من قيمة الوطن وحبه عند هجرته من مكة الى المدينة لنشر دين الله بعد الاضطهاد الذى عانى منه ومن اسلم معه من اهل قريش وعلى رأسهم ابولهب … حيث قال ( والله لانك احب البلاد الى نفسى والى الله ولولا ان قومك اخرجونى منك ما خرجت )
تولى الرئيس/ عبدالفتاح السيسى سدة الحكم فى البلاد عام ٢٠١٤ بعد ان قضى الاخوان على البنية التحتية للبلاد واحرقوا ودمروا كافة المنشأت وخطوط الغاز وابراج الكهرباء واستنفذوا الاحتياطى النقدى ولم ينفذوا اى وعود او امال من التى تم طرحها عند توليهم سدة الحكم فى البلاد واتضح ان مشروع النهضة الذين خدعوا به المصريين ما هو الا وهم وسراب تلاشى كما تلاشت كل وعودهم .
ونتسأل دوما ماذا بين الرئيس/ عبدالفتاح السيسى وبين الله الذى يلهمه الرؤية الثاقبة والطريق الصحيح وقبل هذا وذاك الثقة الكبيرة فى ان الله معه ولهذا فلن يخاف لحظة على حاضر ومستقبل مصر وهذا ما اكده فى زيارة سيادته الأخيرة لمحافظة المنيا عندما سألته احدى الفتايات … ( انت مش خايف ) … وجاء الرد علانية للشعب المصرى والعالم اجمع … لا اخشى على حاضر ومستقبل مصر وانا كنت على دراية كاملة عام ٢٠١٣ بمخطط اسقاط مصر … وانا ايضا على يقين كامل بان من نجى مصر فى هذة المحنة التى قضت على معظم الدول العربية المجاورة لن يتخلى عنها ولذلك ( لا اقول السيسى عمل ولكن اقول ان الله هو اراد ذلك … فاذا كان المولى قدوقف جانبنا فى احلك المحن فلن يتخلى عنا بأذن الله تعالى ) .
من هنا ادركت ما مصدر الطاقة الايجابية التى يبثها الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى كافة لقاءات سيادته عند افتتاح المشروعات القومية … انها طاقة مصدرها الخالق عز وجل ومكانة لمصر فى كافة الشرائع السماويه .
يا جماعة الضلال التى ضلت واضلت … يا أيها الجماعة المارقة المحظورة … لا تنسوا ان مصر كرمها الله فى كل الشرائع السماويه … لذا يثبت للعالم والمصريين فى كل ترويج تقومون به من الشائعات خيبة امالكم وتخرج البلاد بعد كل ترويج اقوى واقوى فمصر من خلال الجمهورية الجديدة اصبحت شكل تانى لا تستر على فساد او ضلال والجميع سواسية امام القانون ، ومشروعتها القومية التى يتم افتتاحها كل يوم فى ربوع البلاد خير دليل على سواد قلوبكم .
تحية لـ الرئيس/ عبدالفتاح السيسى الذى قاد ثورة التعمير والبناء والذى وضع مصر فى مصاف الدول التى يشار لها بالبنان … حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن .
المصدر: بلدنا اليوم