هل ينتقل الصراع إلى القطب الشمالي؟.. روسيا توجه تحذيراً للناتو

قال سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية نيقولاي كورشونوف، اليوم الأحد، إن روسيا سترد على تعزيز حلف شمال الأطلسي “الناتو” وجوده العسكري في القطب الشمالي بمجموعة من التدابير.
هل ينتقل الصراع إلى القطب الشمالي؟
وأضاف: “تزايد التوتر العسكري السياسي في القطـب الشمالي هو نتيجة الخط غير البناء للولايات المتحدة وحلفائها، خاصة على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا”.
ولفت إلى أن “تعزيز الإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في هذه المنطقة، وانضمام فنلندا إلى الحلف وإدراج السويد على قائمة الانضمام، يشير إلى اتساع سيناريوهات القوة في الناتو في الخطوط الشمالية على حساب أمن الدول الأخرى”.
كما حذر المسؤول الروسي من أن موسكو سترد على هذه التحديات والتهديدات “بمجموعة من التدابير الضرورية، بما فيها الوقائية ضمن إطار المهام التي حددها فلاديمير بوتين ضمن مفهوم السياسة الخارجية، واستراتيجية تنمية منطقة القطـب الشمالي الروسية”، وفق ما أوردته وسائل إعلام روسية.
في السياق، قال رئيس الأركان النرويجي الجنرال آيريك كريستوفرشن، خلال مؤتمرٍ صحفي، إن القوات الروسية المتمركزة في القطـب الشمالي بالقرب من النرويج صارت أقل من العدد الذي كانت عليه قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022 بنسبة “20 %” تقريباً.
وأضاف: “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم جيداً أن الحلف لا يشكل تهديداً لروسيا”.
وتابع: “على حدودنا، على الحدود الروسية، ربما يتبقى 20 بالمئة أو عدد أقل من القوات الروسية مقارنة بما كانت عليه قبل 24 فبراير 2022″.
وأردف: “لو كان يعتقد أننا نهدد روسيا، لما كان باستطاعته نقل قواته إلى أوكرانيا لخوض الحرب هناك”.
والنرويج عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” ولها حدود مشتركة مع روسيا في منطقة القطب الشمالي.
وتقع الدولة الشمالية على حدود شبه جزيرة كولا، مقر معظم أسلحة روسيا النووية وأسطولها الشمالي الذي يدير الغواصات النووية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية