اخر الاخبار

إسرائيل تكشف موقفها من “احتلال غزة” بعد الهجوم البري وبايدن يحذر تل أبيب من “خطأ فادح”

كشفت إسرائيل على لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، موقفها من “احتلال غزة” بعد الهجوم البري، حيث قال: إن بلاده “ليست لديها مصلحة” في هذا الأمر، لكنه شدد على أنها ستفعل “كل ما يلزم” للقضاء على حركة حماس، حسب كلامه، فيما حذر بايدن تل أبيب من “خطأ فادح” عليها عدم فعله.

إسرائيل تكشف موقفها من “احتلال غزة” بعد الهجوم البري 

في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال إردان: “ليست لدينا أي مصلحة في احتلال غزة أو البقاء فيها، لكن بما أننا نقاتل من أجل بقائنا”.

وأضاف: “الطريقة الوحيدة، كما حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه، هي القضاء على حماس، لذلك سيتعين علينا القيام بكل ما يلزم للقضاء على قدراتهم”.

كما ذكر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتزوغ، لـ”سي إن إن”، الأحد، أن “إسرائيل لا تنوي احتلال غزة بعد انتهاء الصراع”.

وتابع: “ليست لدينا رغبة في احتلال غزة أو إعادة احتلالها، ليست لدينا رغبة في السيطرة على حياة أكثر من مليوني فلسطيني”.

بايدن يحذر من “خطأ فادح”

وفي السياق، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقابلة تلفزيونية بُثت أمس الأحد، من أن أي تحرك من جانب إسرائيل لاحتلال قطاع غزة مرة أخرى سيشكل “خطأ فادحاً”، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية برية.

والأحد الماضي، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس، بعد يوم من اختراق مقاتلي الحركة أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردا على سؤال من مقدم برنامج “ستون دقيقة” سكوت بيلي على شبكة “سي بي إس” عما إذا كان يؤيد أي احتلال لقطاع غزة من قبل الحليفة إسرائيل، أجاب بايدن: “أعتقد أن ذلك سيكون خطأ فادحاً”.

وأدت الهجمات الانتقامية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى تسوية أحياء بالأرض، ومقتل ما لا يقل عن 2670 شخصا وإصابة 9600 آخرين، غالبيتهم من المدنيين.

وواجهت إسرائيل تحذيرات بشأن العواقب المترتبة على إرسال قوات برية إلى غزة، مع تحذير منظمات من كارثة إنسانية إضافة إلى المخاوف من توسع دائرة النزاع والتحديات المتمثلة في فصل المقاتلين عن المدنيين.

واحتلت إسرائيل قطاع غزة للمرة الأولى خلال حرب 1967، قبل أن تنسحب وتعيده بالكامل إلى الفلسطينيين عام 2005.

وبعد ذلك بعام، فرضت إسرائيل حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً على القطاع، الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا.

وعندما سئل ما إذا كان يجب القضاء بشكل كامل على حركة حماس، التي وصفها بايدن بأنها “مجموعة من الجبناء”، قال بايدن: “نعم أوافق على ذلك”.

وأضاف: “لكن يجب أن تكون هناك سلطة فلسطينية، يجب أن يكون هناك مسار إلى دولة فلسطينية”، مكرراً الدعوة الأمريكية لحل الدولتين.

وفيما يتعلق بنشر قوات أمريكية بالمنطقة، سأل بيلي الرئيس الأمريكي إن كان يتوقع انضمام قوات أمريكية إلى الحرب، لكن بايدن، الذي سحب قواته من أفغانستان وأصر على عدم إرسال جنود إلى أوكرانيا، أجاب “لا أعتقد أن هذا ضروري”.

ونشرت الولايات المتحدة حاملتي طائرات في شرق البحر المتوسط في عرض قوة هام لدعم إسرائيل.

إسرائيل تكشف موقفها من “احتلال غزة” بعد الهجوم البري

اقرأ أيضاً:

))إيران تكشف عن حالة واحدة ستدفعها للدخول بالصراع في غزة

)) المغنية العالمية مادونا توجه رسالة سلام للشرق الأوسط

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *