“الانتقام ولا شيء غيره” هو العنوان الأبرز لنهائي كأس السوبر الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، مساء اليوم الأحد، على ملعب الأول بارك بالمملكة العربية السعودية.
وبلغ برشلونة، نهائي السوبر الإسباني بعد فوزه 20 على أوساسونا، أما ريال مدريد أطاح بجاره أتلتيكو بفوز مثير 53.
وبخلاف العداوة الأزلية بين قطبي الكرة الإسبانية، لكن كل فريق يدخل هذه المباراة، وعينه على الانتقام لأسباب مختلفة.
ثلاثية السوبر
يستهدف ريال مدريد، الانتقام من خسارة لقب كأس السوبر الإسباني العام الماضي أمام الفريق الكتالوني.
وتوج برشلونة بلقب السوبر للموسم الماضي، بعد فوزه 31 على ريال مدريد في المملكة العربية السعودية.
وتسببت هذه الخسارة في زعزعة الاستقرار داخل أسوار الميرنجي، وبدأ الحديث عن إمكانية رحيل المدرب كارلو أنشيلوتي عن منصبه.
وخلال المؤتمر الصحفي أمس السبت، علق أنشيلوتي على فكرة الانتقام من برشلونة، قائلا “ريال مدريد لا يلعب من أجل الانتقام”.
وتابع “سنلعب بكامل طاقتنا بسبب تطلعات هذا النادي، ونحن نحترم الخصم الذي فاز علينا العام الماضي”.
لدغة بيلينجهام
آخر لقاء كلاسيكو جمع القطبين، كان ضمن منافسات الجولة 11 من عمر الليجا، في معقل برشلونة مونتجويك، في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وفي تلك المباراة، تقدم إلكاي جوندوجان مبكرًا للبارسا في الدقيقة السادسة، قبل أن يتعادل أحدث صفقات الميرنجي، جود بيلينجهام في الدقيقة 68.
وقبل نهاية المباراة، اقتنص جود بيلينجهام هدف الانتصار القاتل لريال مدريد، ومنح فريقه الملكي 3 نقاط ثمينة.
وأصبح جود بيلينجهام، أول لاعب من ريال مدريد يسجل هدفين في أول كلاسيكو له في أي مسابقة بالقرن 21.
وبسؤال تشافي عن إمكانية مراقبة بيلينجهام لتفادي ما حدث في الكلاسيكو الماضي، علق “نحن لا نركز على لاعب واحد فقط وإلا سنصاب بالجنون”.
وتابع “ولكن أود تسليط الضوء على جود بيلينجهام، وقدراته البدنية والفنية، والفارق الذي يصنعه”.
