“الصراحة والمصالحة” يجب أن يكونا عنوان لبنان الجديد…ميقاتي: مقتنع بمؤهلات نواف سلام وله كل دعم منّي |

اعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لـ عشرين_30 عبر ال lbci انالسعودية لا تميّز بين أشخاص في رئاسة الحكومة بل تعمل وفق الآداء ,حصل اتصال مع فرنسا بخصوص التغيير، كاشفا ان معظم الكتل الكبيرة تواصلت معي يوم الأحد وأخبرتني أنها ستسميني لرئاسة الحكومة وحصل بعدها مزاج سياسي معين يقتضي باختيار رئيس حكومة جديد ونواف سلام لم يكن بوارد الموضوع.
ولفت ميقاتي الى ان الوضع في المنطقة تبدّل ما يمكن ان يؤدي الى نوع من الصراحة والمصالحة وهذا ليس بيد الحكومة وحسب بل الرئيس يملك مخططًا ايضا يجمع عبره اللبنانيين و الظروف اليوم أصبحت مؤاتية لأتحدث بصراحة وأن أوضح للناس رؤيتي و”الصراحة والمصالحة” يجب أن يكونا عنوان لبنان الجديد.
ميقاتي اكد انه مقتنع بمؤهلات نواف سلام وله كل دعم منّي موضحا انلا حقد لدي على أحد وأنا طلبت من الكتل السنية أن تسمي نواف سلام والسعودي يهمه لبنان جدا مع التغييرات الاقليمية التي حصلت ويهمه استقرار وازدهار لبنان، مضيفا انهفي السياسة هناك قول وفعل وممارسة وبالقول الجميع أكد دعمه لعون وسلام والفعل حصل بالتسمية وتبقى الممارسة.
واذ لفت الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قال “البلد لازم يمشي” وهذا يوحي أن لا عراقيل بعد اليوم، شدد على انالضغط الذي حصل كان جيدًا إذ أوصلنا إلى انتخاب رئيس كشخصية العماد جوزيف عون.
واكد انه لا يمكن أن يكون مرشحًا إذا فشل التأليف ولن يقبل بأيّ شكل من الاشكال مشيرا من جهة اخرى الى انه تعامل مع قائد الجيش لمدة 3 سنوات وعلاقته معه مستمرة وهو يتميز بالوطنية وأنه لم أتخذ أي قرار وندمت عليه ومستعد لأي محاسبة، وقال:هناك خطة مع فخامة الرئيس للقيام بالمصارحة والمصالحة وتشكيل الحكومة سيتم قريبا جد
وشرح ان السعودية لا تميّز بين أشخاص في رئاسة الحكومة بل تعمل وفق الآداء ووفق معلوماته بين يومي الجمعة والسبت يُفترض أن تُشكّل الحكومة لافتا الى ان همه الوحيد كان أن تبقى الدولة سالمة وأن يسلمها ومشكلته اننه ضد البطولات على حساب الآخرين ولا احد في قاموسه يمكن أن يتقدم أو أن ينال من الدولة اللبنانية ورأى ان لا شيء يتقدم لدي على المصلحة العامة وفي السياسة اللبنانية يجب أن نأخذ بعين الاعتبار كل ما هو مطلوب ولكن ليس على حساب الدولة والمصلحة الوطنية.
ميقاتي اكد انه لا عراقيل أمام البيان الوزاري وأنه لا يقول اننا انتصرنا ولكن عندما نريد أن نحكم على الأمور يجب أن نحكم بحسب الوقت الذي نحن فيه مطمئنا في الختام ان الاحتياطي في مصرف لبنان بات 10 مليار و 400 مليون دولار بعدما كان 8 مليار دولار.