شهدت كندا موجة من الحر القياسي التي تسببت في تأجيج حرائق غير مسبوقة بسبب تجتاح الساحل المطل على المحيط الأطلسي وأجزاء أخرى من البلاد.
ونشب ما يقرب من 210 حريق في أنحاء كندا بما فيها 82 حريقًا خارج السيطرة، وأكثر من 2.7 مليون هكتار من الأراضي دمرت في حرائق هذا العام، أي ثمانية أضعاف معدل ما دمر في العقود الثلاثة الماضية وفق مسؤولين.
وأكد وزير الاستعداد للطوارئ بيل بلير في مؤتمر صحفي في أوتاوا “هذه الظروف في بداية الموسم غير مسبوقة وبالطبع تثير قلقا عميقا”، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال وزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكينسون: “الحقيقة أن كندا تعاني من تداعيات تغير المناخ، بما في ذلك حرائق غابات أكثر تواتراً وشدة” متوقعاً أن تتضاعف مساحة الغابات التي ستدمرها حرائق الغابات بحلول 2050.
