“جَنّ جنون الحوت”…السيد: لو كُنْتُ مِمّن يقرّرون لكان هذان الحوتان في المحاكم والسجون |

إستمع للخبر
كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة “أكس”:
“معركة تلزيم المطاعم وصالون الشرف في مطار بيروت “!! على مدى السنوات الماضية كان محمد الحوت يستفرد بهذا التلزيم بأسعار زهيدة على حساب الدولة!! مؤخراً، غطّ على المطار متعهّد آخر هو وسام عاشور وفاز بالتلزيم بأضعاف ما كان يدفعه الحوت للدولة!! جَنّ جنون الحوت، تلميذ رياض سلامة في شراء الناس والتنفيعات، فإستنفر وسائل اعلامية وقضاة ونواب ومراجع طائفية لإسترجاع التلزيم من براثن العاشور!! العاشور المدعوم بالمقابل من آخرين، هو أيضاً بطَل التعدّي على شاطئ الرملة البيضاء وبناء فندق تحدّى فيه دوريات الأمن مخالفاً كل القوانين والأنظمة… بالخلاصة، الخلاف اليوم هو بين حوت كبير يعتبر المطار مزرعة أُمِّهِ وأبيه وبين حوت صغير جاء ليصطاد في مزرعة الحوت الكبير!! والسؤال، من يحسُم بين الحُوتَيْن؟! بالطبع لا النواب “المتحمّسون” لهذا الحوت او ذاك، ولا لجانهم النيابية، ولا مجلسهم المشلول أصلاً، فهذا الأمر هو من إختصاص هيئة الشراء العام وديوان المحاسبة والوزير المختص، ولو كُنْتُ مِمّن يقرّرون في هذا المجال، لكان هذان الحوتان في المحاكم والسجون…