اخر الاخبار

الجمهوريون يردون على ترشح بايدن لولاية ثانية بفيديو من الذكاء الاصطناعي

رداً على مقطع فيديو للرئيس الأمريكي جو بايدن يعلن فيه ترشحه لولاية ثانية، نشرت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، اليوم الثلاثاء، فيديو آخر يصور وجهة نظر بائسة لأمريكا لما قد تبدو عليه فترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات، تم إنشاؤه بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست.

بحسب الصحيفة الأمريكية، يبدأ مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 30 ثانية بصوت بايـدن المتوتر يخاطب “زملائي الأمريكيين”، ويطرح السؤال: “ماذا لو أعيد انتخاب أضعف رئيس شهدناه على الإطلاق؟”.

يصدر الحزب الجمهوري أول إعلان مناهض لبايدن أول فيديو يتم إنشاؤه 100٪ بواسطة #الذكاءالإصطناعي الذي يهدف إلى إنشاء صور تبدو حقيقية
(في هذه الحالة، نظرة تخيلية على المستقبل في حالة فوز بايدن )

ستكون انتخابات 2024 هي الانتخابات الأولى المليئة بالصور التي أنشأها الذكاء الاصطناعي pic.twitter.com/ZHbqpA0kMa

— ΔMIRΛ | Designer ✪ (@Azed__design) April 25, 2023

وقال الحزب الجمهوري في بيان، إن الصور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقارير مزيفة لما يبدو وكأنهم مراسلون إخباريون.

وأكد أنه استخدم هذا النهج “للنظر في المستقبل المحتمل للبلاد إذا أعيد انتخاب جو بايـدن في عام 2024”.

كما سخر البيان من الإعلان، وقال إن الحزب الجمهوري “كان عليه اختلاق الصور لأنه، بكل بساطة، لا يمكنه المجادلة مع نتائج الرئيس بايـدن”.

ماذا ظهر في فيديو انتقاد بايدن؟

يظهر الفيديو الصين “تتشجع وهي تغزو تايوان”، كما يتم تصوير واجهات المحلات المغلقة.

كما يتم تصوير حشد من المهاجرين الذين يعبرون نهراً بينما يتم إخبار المشاهدين أن حدود الولايات المتحدة قد اجتيحت بسبب موجة من “المهاجرين غير الشرعيين”.

ووفقاً لواشنطن بوست، شوهدت القوات العسكرية في ضواحي سان فرانسيسكو، حيث أبلغ المشاهدون أن المدينة مغلقة بسبب الجريمة.

ثم يظهر بيان غير معتاد في الزاوية العلوية اليسرى من الإعلان. ويقرأ عبارة “مُصممة بالكامل باستخدام صور الذكاء الاصطناعي”.

ومن المرجح أن تصبح مثل هذه الإعلانات السياسية أكثر شيوعاً مع انتشار تقنية الذكاء الاصطناعي، بحسب الصحيفة الأمريكية.

الجمهوريون يردون على ترشح بايدن لولاية ثانية بفيديو من الذكاء الاصطناعي


المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *