اعتبر رئيس لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي حسين سعد أن المدرسة الرسمية تنحدر نحو القاع ولا مسؤول في هذه الدولة مهتم بهذه المسألة، ونحن ايماناً منا وكوننا “أم الصبي” نريد ان ننقذ المدرسة الرسمية، وكوننا اساتذة بالساعة، واذا اضربنا فنحن سنكون متضررون، سنعود الى التعليم يوم الاثنين ونبدأ العام الدراسي، مشيراً الى أنه لدى الأساتذة المتعاقدين مطالبة عدة.
وفي حديث لصوت المدى، قال سعد: نحن نعاني من المواد الاجرائية، ولدينا مستحقات لم تدفع بعد، في حين أن وزير التربية عباس الحلبي يعمل ولكن المشكلة بتوفير الاعتمادات وهذه تتطلب تحركاً من وزارة المال والحكومة، ولكن الحكومة تخلت عن هذا القطاع.
سعد أكد أن الأساتذة المتعاقدين لا يشملهم أي ضمان ولا يستفيدون حتى من وزراة الصحة، وليس لديهم مهنة سوى التعليم، لافتاً الى أن المحفزات التي سيحصلون عليها تتراوح بين 300 دولار وليست فريش بل على سعر صيرفة كحد أقصى و150 كحد أدنى، معتبراً أن لا رغبة لدى وزارة التربية لتحسين وضعنا.
أما في موضوع دمج الطلاب السوريين بالمدارس الرسمية مع الطلاب اللبنانيين، شدد كشف سعد على أن هذا الموضوع هو سياسي، والبعض يعمد على تسجيل الطلاب السوريين من كافة المستويات ومن دون أي امتحانات، وهذه المسألة ستدمر القطاع التربوي.
