تخيل أن الذكاء الاصطناعي يتغذّى على مؤلفات نجيب محفوظ، من “الثلاثية” إلى “أولاد حارتنا”، ليُنتج نصوصًا جديدة تنبض بالإيقاع نفسه، وتحمل الحسّ الاجتماعي والعمق الفلسفي الذي ميّز أدبه. في الظاهر، تبدو الفكرة مدهشة: أن يُبعث صوت محفوظ من جديد ليحكي عنّا الآن، وكأن الزمن لم يمضِ. لكن خلف هذا الإغراء الفني، تكمن أسئلة فلسفية وأخلاقية …