جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعرض ابتكاراتها البحثية في القمة العالمية لطاقة المستقبل
تشارك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في (القمة العالمية لطاقة المستقبل) World Future Energy Summit، التي انطلقت اليوم في أبوظبي، لتسلط الضوء على ابتكاراتها الرائدة التي توصل إليها الباحثون فيها، إذ تُعدّ هذه القمة أبرز فعالية عالمية تركز في الطاقة النظيفة والابتكار المستدام.
ويناقش أعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذه الفعالية ثلاثة مجالات بحثية رئيسية تركز الجامعة في دراستها وتتمحور حول الاستدامة، وهي: الابتكارات الجديدة التي من شأنها تحسين الشبكات الذكية، وإمكانية الحد من تفشي مرض الملاريا، وتحديد مواقع الجزر الحرارية الحضرية والحد منها، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي. كما سيقدمون عروضًا رئيسية ويشاركون في جلسات حوارية.
وتتيح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للزائرين في جناحها، الذي يقع في منطقة الابتكار (القاعة الخامسة جناح رقم 5250) الاطلاع على البوابات البحثية التفاعلية، ونسخة من روبوت (ChatGPT) قائمة على الذكاء الاصطناعي تتفاعل مع وجه المستخدم، وذلك بهدف استعراض التحديات الحالية في مجال الاستدامة وعرض البحوث الجديدة الرائدة التي تسعى إلى إيجاد حلول لها.
الجدير بالذكر أن الجامعة تجري مجموعة من البحوث في مجالات متعددة من شأنها أن تحدث تغييرًا جذريًا في المجتمعات من حول العالم، ومنها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمناخ، بما يتوافق مع رؤية الدولة التي تقوم على الحد من أثر تغيّر المناخ وإيجاد حلول قائمة على التقنيات المتطورة لتعزيز الاستدامة.
كما أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي آخرًا خمسة نماذج لغوية جديدة متخصصة ومتعددة الوسائط تعتبر الأولى من نوعها في العالم، وهي: (بايميدكس) BiMediX، و(بالو) PALO، و(جلام إم) GLaMM، و(جيوتشات) GeoChat، و(موبايل لاما) MobiLLaMA.
وتستخدم هذه النماذج اللغوية التعلّم المتعدد الوسائط لمعالجة البيانات وتحليلها من وسائط أو مصادر متعددة تتخطى حدود النصوص لتشمل المقاطع الصوتية والصور، مع التركيز بنحو خاص في قدرات هذه النماذج في اللغة العربية.
وقد صمم الباحثون النماذج الخمسة لإحداث تأثير إيجابي في مجال الرعاية الصحية، والاستدلال البصري التفصيلي، والقدرات المتعددة الوسائط المتعددة اللغات، والاستدلال المتعدد الوسائط للمجال الجغرافي المكاني، والنماذج اللغوية الكبيرة الفعّالة في الأجهزة المحمولة، وقد طوّر المركز هذه النماذج بناءً على أبحاث مكثفة أجراها أعضاء الهيئة التدريسية والباحثون والطلاب في الجامعة.
تابعنا