شركة بيور للتكنولوجيا الحيوية تعلن تقنية جديدة ستُغيّر مفهوم الزراعة إلى الأبد
أعلنت شركة (بيور للتكنولوجيا الحيوية) BIOR Biotech إطلاق تقنية فريدة وغير مسبوقة يستطيع كل مزارع حول العالم الاستفادة منها لتحسين صحة التربة وتقليل استخدام الأسمدة الكيميائية بنسبة تتراوح بين 25 و75%، وذلك بعد سبع سنوات من البحوث والتطوير والاختبارات.
وتتيح التقنية الجديدة تخصيب التربة عبر استزراع الكائنات الحية الدقيقة بصورة مستمرة، حيث إنها تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين صحة التربة ونمو النباتات على الوجه الأمثل.
ويمكّن هذا الابتكار المزارعين من إنتاج السماد الحيوي (الكائنات الحية الدقيقة) داخل مزارعهم مباشرةً بتكلفة تشغيلية ضئيلة، معتمدًا على قدرات الذكاء الاصطناعي في أتمتة جميع عمليات تحضير واستزراع وفحص جودة السماد الحيوي. وخلال عمليات التشغيل يتحكم هذا الابتكار في أكثر من 15 عملية أساسية ويراقبها لحظيًا.
إليك أهم فوائد هذه التقنية الجديدة المبتكرة:
- تقليل استخدام الأسمدة النيتروجينية بنسبة تصل إلى 75%.
- تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى ما يقرب من الصفر.
- تبلغ فترة تحقيق العائد على الاستثمار سنة واحدة (حسب حجم المزرعة).
- يعتمد الابتكار المؤتمت بالكامل على قدرات الذكاء الاصطناعي.
- يقدّم الابتكار 15 مزية رئيسية إضافية، تشمل: تحسين نموّ النبات، وتحسين قدرة التربة على مقاومة الأمراض والجفاف وعوامل الإجهاد الأخرى.
- تكاليف تشغيلية منخفضة واستهلاك ضئيل للطاقة.
- نظام مجهري ذاتي التحكم لمراقبة الجودة النوعية والكمّية.
ويوجد نحو 650 مليون مزرعة حول العالم، وتستطيع 13 مليون مزرعة منها أن تحقق العائد على استثمارها في تقنية بيور المبتكرة بالكامل خلال عامين فقط. تعتزم شركة بيور للتكنولوجيا الحيوية طرح ابتكارها الفريد في الأسواق بحلول نهاية عام 2024، وتهدف إلى توفير ما لا يقل عن 1000 وحدة في السوق خلال عام 2025.
وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة ناتاليا فاراجوفا؛ وهي كبيرة علماء الأحياء الدقيقة للتربة بشركة بيور للتكنولوجيا الحيوية: “يحتوي كل شبر من التربة على كوكب الأرض على جميع العناصر المغذية التي يحتاجها النبات للنمو، ولكن تكمن المشكلة في أنّ هذه العناصر المغذية ليست متاحة للنباتات بصورة مباشرة؛ فهي تحتاج إلى الكائنات الحية الدقيقة للمساعدة في إتاحتها وهذا ما تقدمه تقنيتنا الجديدة”.
تابعنا