إسبانيا تفكك شبكة تهريب مخدرات خبأت الكوكايين داخل جرافات
تمكنت الشرطة الإسبانية من تفكيك شبكة يشتبه في تلقيها شحنة وزنها 334 كيلوجراما من الكوكايين من كوستاريكا، مخبأة داخل آلات صناعية وجرافات، والتي وصلت إلى ميناء فالنسيا على البحر المتوسط، واستغرقت السلطات الإسبانية ساعات لاستخراج المخدرات باستخدام الآلات الخاصة.
وأعلنت السلطات الإسبانية أن 9 محتجزين في البلاد، ثمانية منهم وضعوا رهن الحبس الاحتياطي، وتمت تسمية العملية “سفاري”، وقال مدير شرطة مكافحة المخدرات بوزارة الأمن، ستيفن مادين، إن هناك تحقيقات عدة مفتوحة في قضية الاتجار بالمخدرات مع دول مثل إسبانيا وإنجلترا والبرتغال، ولكن لم يتم إخطارهم بشأن الشحنة التي تزن 334 كيلوجراماً، وحتى الآن لا يعرفون ما إذا كانت تتطابق مع أي من التحقيقات الجارية.
وعن طرق إخفاء المخدرات، قال قائد الشرطة إن تلوث حمولات الفاكهة الطازجة أمر شائع، وأحيانا يتم إخفاؤها داخل خردة معدنية، ولكنه لا يتذكر أي حالات تم فيها استخدام هذا النوع من الآلات الصناعية.
كانت عملية استعادة المخدرات معقدة للغاية، حيث تم إخفاء 299 طردًا من الكوكايين، بوزن إجمالي قدره 334 كيلوجرامًا، داخل قطع من الآلات ذات الحفارات.
وباستخدام أدوات القطع والآلات المتخصصة، تمكنت السلطات من فتح جدران الآلات واستخراج الكوكايين.
وفي شهر ديسمبر ، أُبلغت السلطات الإسبانية بوصول حاويتين قادمتين من كوستاريكا إلى ميناء فالنسيا، وهما تان بشكل مباشر بالمنظمة قيد التحقيق.
بفضل جهود دائرة مراقبة الجمارك في فالنسيا، تم التعرف على حاويات تحتوي على أجزاء من الآلات الصناعية كانت متجهة إلى كاستيلون ، وعثر العناصر بداخلها على 334 كيلوجراما من الكوكايين.
ومنذ تلك اللحظة، ظلت المعلومات سرية، في حين تم تنفيذ ست مداهمات في بلدتي إل بويج دي سانتا ماريا وبينيتوسير في مقاطعة فالنسيا، وكذلك في بلديتي لا نوسيا وبينيدورم في أليكانتي ، والنتيجة هي المعتقلين التسعة المذكورين أعلاه، الذين سيتم محاكمتهم بتهمة الاتجار بالمخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية.
كما تم ضبط ثلاثة كيلوجرامات من مادة الميثامفيتامين، و25 ألف يورو نقدا، وتسع مركبات، ووثائق مزورة استخدمها المشتبه بهم في عملياتهم.