أعلنت كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ووكالة الإمارات للفضاء، إنجازاً بارزاً في مجال الابتكار في الفضاء، من خلال البدء في تشغيل أول نظام دفع دقيق وآمن على البيئة للاستفادة منه في الأقمار الصناعية المصغرة بحجم 6 وحدات، وتم تصميم النظام وبناؤه واختباره بالكامل داخل الدولة.

اتفاقية رسمية
يُعد المشروع جزءاً من مبادرة الأقمار الصناعية المصغرة، بدعم من وكالة الإمارات للفضاء من خلال اتفاقية رسمية مع جامعة خليفة، وتهدف المبادرة إلى استعراض التكنولوجيا المدارية للبعثات التي تُرسَل إلى المدار الأرضي المنخفض، ويشارك في المشروع ستة باحثين جامعيين ومُعاونون بارزون من الوكالة، ودخل النظام الآن في المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي في مختبر الأقمار الصناعية الصغيرة بالجامعة.

وقال بطي القبيسي، المدير العام في وكالة الإمارات للفضاء: «نحتفل اليوم بحدث تاريخي في مسيرة الابتكار الفضائي لدولة الإمارات، حيث يجسد هذا الإنجاز الاستراتيجي التزامنا بتكنولوجيات الفضاء المستدامة، كما يشهد على قدرات أبناء الوطن في مجال الهندسة».

فيما قال البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «يتماشى المشروع مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز القدرات المحلية والإقليمية في مجال الفضاء، حيث تمثّل هذه الأنظمة المتقدّمة نقلة نوعية في قدرة الدولة على التحقق بصورة مستقلة من تكنولوجيات الفضاء المعقدة والمستدامة، ويسلّط بلوغ المرحلة النهائية من التشغيل التجريبي، الضوء على حرص الجامعة على رعاية القدرات الوطنية وتعزيز البنية التحتية المحلية».

المهمة الأساسية
ستُدمج وحدة الدفع في نظام الأقمار الصناعية الصغيرة ويعمل بكامل طاقته، ويُتوقع إطلاقه بحلول نهاية عام 2026، وتكمن المهمة الأساسية في إظهار قدرات الدفع في المدار عبر التحكم بالارتفاع والمناورات المدارية.

أقرأ التالي

2025/06/17 7:10:10 صباحًا

نتيجة صادمة.. ChatGPT يخسر في الشطرنج أمام برنامج أتاري!

2025/06/17 6:10:08 صباحًا

محاكم دبي تدرس إدماج الذكاء الاصطناعي في السلك القضائي

2025/06/17 5:10:58 صباحًا

شركة صينية تطرح أول سيارة طائرة تجارية

2025/06/17 4:10:51 صباحًا

بيل جيتس: 3 وظائف فقط ستنجو من الذكاء الاصطناعي

شاركها.