أكد خبير مصري في أمراض الكبد، أن التنفس ببطء وعمق، من شأنه أن يساعد الجسم على التخلص من العديد من السموم، وبالتالي تنشيط الجسم وتحسين مستوي الطاقة والنشاط.
وقال د. محمد عبد الوهاب، استشاري الكبد ونائب مدير برنامج زراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد في مصر، إن التنفس العميق والهادئ، يسهم في تهدئة ضربات القلب وخفض ضغط الدم؛ لأنه يعمل على تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وهو جزء من الجهاز العصبي مسؤول عن الشعور بالهدوء والاسترخاء والقدرة على التفكير بهدوء وتركيز، مشيراً إلى أن التنفس العميق له فوائد صحية عديدة، ويُعد من أبسط الوسائل التي يمكن ممارستها خلال أوقات الراحة والاسترخاء لتحسين وظائف الجسم والحالة النفسية.
ويلعب التنفس العميق دوراً كبيراً في التخفيف من التوتر وتقليل الإحساس بالألم، حيث يؤدي إلى زيادة إفراز مادة الإندورفين، وهي مادة طبيعية يفرزها الجسم وتعمل كمسكن طبيعي، كما تسهم في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالسعادة، وهو ضروري للأشخاص الذين يعانون الإجهاد أو الضغط، سواء في العمل أو في المنزل، عبر ممارسة تمرين التنفس العميق من وقت لآخر، وذلك بالجلوس أو الاستلقاء في وضع مريح، مع الحفاظ على استقامة الظهر والقدمين، وإغماض العينين والتنفس ببطء من الأنف فقط، مع إطالة مدة الزفير مقارنة بالشهيق، وقال عبد الوهاب إن الاستمرار على ممارسة هذا التمرين لبضع دقائق يومياً، يساعد على الشعور بالراحة النفسية، ويعزز القدرة على استئناف المهام اليومية بهدوء ونشاط.