قضت محكمة الجنايات بالحبس المؤبد على مواطن استغل شقته لزراعة وتخزين مادة الماريغوانا المخدرة، وعثر بحوزته على 45 شتلة لهذه النبتة و4 كيلوغرامات من الماريغوانا الجاهزة والمعدة للترويج، كما عثر بحوزته على 37 كيلوغراما من السبائك الذهبية والمعادن الثمينة ومبالغ مالية كبيرة حصيلة البيع وأكياس جاهزة للتعبئة.
وكان رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومن خلال عمليات الرصد اليومية والضبطيات لفرق المكافحة والأجهزة الأمنية المساندة لاحظوا انتشارا محدودا لمخدر الماريغوانا، خصوصا بين المتعاطين في محافظتي حولي والعاصمة ومنطقة الشاليهات.
وتتبع رجال المكافحة خط سير انتشار هذا النوع من المخدرات وتوصلوا من خلال أحد المصادر السرية إلى أن من يقف خلف ترويج مخدر الماريغوانا مواطن يزرعها ويغلفها ويروجها بنفسه، حيث تتبع رجال المكافحة هذه المعلومة حتى حصلوا على معلومات مؤكدة أن المشتبه فيه يتخذ من شقته في منطقة سلوى وكرا لزراعة هذا النوع من المخدرات.
وبعد مراقبة استمرت أسبوعا تأكدوا من النشاط الإجرامي للمتهم، وتم استصدار إذن من النيابة العامة لمداهمة شقته، وبالفعل داهمها رجال المكافحة وألقوا القبض عليه، وتبين لهم أن جزءا من الشقة خصص لزراعة الماريغوانا، كما عثروا على شتلات وكميات معدة للتوزيع وبذور لمادة الماريغوانا.
وخلال التحقيقات اعترف المتهم لرجال المباحث بأنه تعلم زراعة الماريغوانا أثناء وجوده خارج البلاد للدراسة، وأنه كان يحول المبالغ التي تحصل عليها من الترويج إلى سبائك ذهبية وفضية حتى لا يشك أحد فيه، كما اعترف بأنه كان يتحصل على بذور الماريغوانا من خلال شرائها عن طريق شبكات الإنترنت وشحنها عن طريق الشحن الجوي.