ترندات

الجيش الأمريكي يستعد للتدخل في حرائق لوس أنجليس

قالت ديان كريسويل مديرة الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في الولايات المتحدة، الأحد، إن قوات الجيش الأمريكي على أهبة الاستعداد للانتشار من أجل احتواء حرائق غابات تجتاح مدينة لوس أنجليس منذ الأسبوع الماضي.

وأضافت كريسويل في مقابلة مع‭ ‬شبكة (إيه.بي.سي) أن الوكالة لديها التمويل اللازم لدعم جهود التصدي لحرائق الغابات.
واستمرت الحرائق التي أودت بـ16 شخصا على الأقل في لوس أنجليس في التوسع، الأحد، ويمكن أن تشتد في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية.

وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا مع تسجيل 16 قتيلاً حتى مساء السبت، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.

وحذّرت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) من أن “الوضع لا يزال حرجاً”.

وأضافت في تصريحات لشبكة “إيه بي سي” أن “الرياح من المرجح أن تصبح خطيرة مجدداً”، وحثت الناس على البقاء في حالة يقظة شديدة.

وبعد تراجع وجيز في شدة الرياح، تتوقع السلطات أن تعود بقوة الأحد.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة: “هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ونبات جاف، وستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجليس عند مستوى عال”.

رغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجليس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.

وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأمريكية، مدمّرة “أكثر من 12 ألف” منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات.
وتستعيد مدينة لوس أنجليس مشاهد لم ترها منذ جائحة كوفيد.

فقد اختفى زحام السير الخانق المعهود فيها، فيما يضع السكان الذين يخرجون من منازلهم الكمامات بسبب انتشار الدخان السام في الجو.

وبدأ عدد كبير من السكان يشكك في فاعلية إدارة السلطات للأزمة، خصوصاً وأن فرق الإطفاء وجدت نفسها أحياناً أمام خزانات مياه فارغة، أو تعاني من ضغط مياه منخفض.

إلى ذلك، شن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هجوماً جديداً على قادة ولاية كاليفورنيا، الأحد. وكتب في منشور على منصته “تروث سوشال” أن “الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجليس. والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *