أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، عمليات سطو تنفذها مجموعات مسلحة من حركة حماس لمخازن ومستودعات مؤسسات إغاثية وإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الفلتان الأمني في القطاع.
وقالت الرئاسة في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية إنها “تعرب عن رفضها وإدانتها الشديدة، لعمليات السطو والسرقة التي تنفذها عصابات، وتستهدف مخازن ومستودعات المساعدات الإنسانية المقدمة لأهلنا في قطاع غزة، وعلى رأسها عصابات حماس”.
وأضافت أن “الشعب الفلسطيني لن يغفر لهذه العصابات جرائمها المشينة، التي ترتكبها في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها، وتحديداً في القطاع”.
وقالت إن “كافة هذه العصابات ومن ينتمي إليها معروفون، وسيكونون على رأس القائمة السوداء، لتتم محاسبتهم ومعاقبتهم بالمقتضى القانوني في الوقت المناسب”.
وقال مسؤولو الإغاثة، إن تزايد عمليات نهب مخازن المواد الغذائية والمطابخ الخيرية في قطاع غزة يظهر اليأس المتزايد، مع انتشار الجوع بعد شهرين من منع إسرائيل دخول الإمدادات إلى الجيب الفلسطيني.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن الوضع في قطاع غزة “كارثي”، وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من الجوع.
وأضاف تيدروس أدهانوم غبريسوس للصحافيين، في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف، أن تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها.
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا،: “هذه إشارة خطيرة إلى ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة وبخاصة انتشار المجاعة بشكل كبير جداً وفقدان المواطنين الأمل، وحالة الإحباط، وغياب سلطة سيادة القانون”.
