توصل باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا إلى نتائج جديدة تبين أن ممارسة الرياضة، تسهم بشكل كبير في تقليل خطر الوفاة لدى مرضى السرطان، إذ تقلل من احتمال وفاتهم بنسبة 50%، وتزيد من فرص النجاة من المرض.
كشفت الدراسة، التي شملت بيانات 47000 مريض يعانون أنواعاً ومراحل مختلفة من السرطان، أن المرضى الذين يتمتعون بقوة عضلية جيدة ومستويات مرتفعة من اللياقة القلبية التنفسية، كانوا أقل عرضة للوفاة من أي سبب مقارنةً بنظرائهم من المرضى الذين يعانون ضعف اللياقة.
وأشار الباحثون إلى أن التحسين في القوة العضلية واللياقة البدنية، له تأثير إيجابي بشكل خاص على المرضى في مراحل متقدمة من السرطان، إذ انخفض خطر الوفاة بين هؤلاء المرضى بنسبة تراوحت ما بين 846 %، وتحديداً بين المصابين بسرطان الرئة والجهاز الهضمي بنسبة تتراوح من 1941 %.
وتؤكد هذه النتائج أهمية دمج أنشطة تقوية العضلات في البرامج العلاجية لمرضى السرطان، ما قد يساعد في تحسين فرصهم في البقاء على قيد الحياة ورفع متوسط العمرالمتوقع، ويدعو الباحثون إلى ضرورة استخدام هذه العوامل في الممارسة السريرية لتحديد خطر الوفاة لدى المرضى، وتقديم خطط علاجية شاملة تعتمد على تعزيز اللياقة البدنية.
