أعلن سفير جمهورية الهند لدى البلاد، الدكتور أدارش سوايكا، إطلاق خدمة التأشيرة الإلكترونية (evisa) لمواطني الكويت، بدءاً من اليوم، مؤكداً أن هذه الخطوة «تمثّل نقلة نوعية في تسهيل إجراءات السفر وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين».

وأوضح أن الخدمة متاحة عبر الإنترنت بالكامل بدءا من اليوم الأحد، دون الحاجة إلى مراجعة مراكز طلب التأشيرات الهندية، وتشمل خمس فئات: السياحية، والتجارية، والطبية، وتأشيرة مؤتمر، وتأشيرة AYUSH (لأغراض الطب البديل مثل اليوغا والأيورفيدا).

وأشار السفير إلى أن تأشيرة السياحة الجديدة تمتد حتى خمس سنوات برسوم 80 دولاراً فقط، في حين تتراوح رسوم الفئات الأخرى بين 40 إلى 80 دولاراً، حسب مدة التأشيرة.

وأضاف: «الإجراءات مبسطة للغاية، حيث يمكن للكويتيين تعبئة الطلبات و المستندات والدفع إلكترونياً، وتُؤخذ البصمات البيومترية عند الوصول إلى أحد مطارات الهند».

وأكد أن مدة المعالجة تستغرق عادة من 3 إلى 4 أيام فقط، مع احتمالية وجود «بعض التحديات التقنية البسيطة في البداية نظراً لإطلاق النظام حديثاً».

وأوضح السفير أن هذا التسهيل جاء استجابة «لطلب قديم من المواطنين الكويتيين»، كما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. وأضاف: “هناك عدة أسباب وراء هذه الخطوة:
أولاً، العلاقات القوية بين الهند والكويت.
ثانياً، رغبتنا في تعزيز السياحة.
ثالثاً، نمو العلاقات التجارية وزيادة الاستثمارات الكويتية في الهند.
رابعاً، تواجد الشركات الهندية المتزايد في الكويت.
خامساً، تعزيز التبادل الشعبي والثقافي.

وحول حجم السفر الحالي بين البلدين، أشار السفير إلى أن نحو *8 إلى 9 آلاف كويتي زاروا الهند العام الماضي بتأشيرات سياحية، مضيفاً أن «الأرقام مرشحة للارتفاع بعد تسهيل التأشيرات».

وبيّن أن هناك 12 ألف مقعد أسبوعياً مخصص لكل جانب من الجانبين، بموجب اتفاق الطيران المدني بين البلدين. وتشغل هذه الرحلات شركات طيران كويتية مثل الخطوط الجوية الكويتية و«الجزيرة»، والهندية مثل «إنديجو» و«إير إنديا إكسبريس» و«أكاسا إير»، باتجاه 9 وجهات الى الهند مباشرة.

وعن أنواع التأشيرات غير المشمولة حالياً في المنصة الإلكترونية، أوضح السفير أن «تأشيرات الدراسة لا تزال ضمن النظام الورقي، لكن يمكن الحصول عليها من مراكز التأشيرات المعتادة».

شاركها.